الحراك الثوري يعلن مشاركته في توقيع ”اتفاق الرياض” الليلة
أعلن المجلس الاعلى للحراك الثوري، تلقيه دعوة للمشاركة في حفل توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقال المجلس في بيان له، اطلع عليه "المشهد اليمني"، أنه تلقى دعوة من المملكة العربية السعودية للمشاركة في حفل توقيع الاتفاق السياسي، بين الحكومة اليمنية وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة السعودية الرياض.
ورحب المجلس بالاتفاق السياسي لحقن الدماء، مؤكداً موافقته على الشق الأمني والعسكري، فيما تحفظ على الشق السياسي من الاتفاق.
وكلف المجلس، الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري، بحضور حفل التوقيع بالرياض، مساء اليوم الثلاثاء.
"المشهد اليمني" يعيد نشر نص البيان:
رحبت رئاسة المجلس الاعلى للحراك الثوري بالدعوة الكريمة التي تلقتها من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة قائدة التحالف العربي لحضور حفل توقيع جده _ الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لوقف الصراع والقتال في الجنوب الذي لم تجن منه القضية الجنوبية الا مزيدا من التشظي وسفك الدماء .
جاء ذلك في اجتماع الهيئة القيادية المصغرة لرئاسة المجلس والذي عقد بمقر المجلس بمديرية خور مكسر في العاصمة عدن صباح اليوم الثلاثاء وترأسه الاستاذ عبدالناصر الشيخ رئيس الهيئة الاستشارية برئاسة المجلس الاعلى .
وكلف الاجتماع الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري بحضور حفل التوقيع بالرياض مساء اليوم الثلاثاء .
واكد الاجتماع على ترحيبه الكامل بالشقين العسكري والامني الذي شملهما الاتفاق وابدى تحفظه الكامل عن الشق السياسي الذي لايحق لاي قوة تحدده سوى المكونات الوطنية الجنوبية قاطبة وليس فصيلا بعينه .
وبهذا الصدد ثمن المجلس تثمينا عاليا جهود المملكة العربية السعودية لتطبيع الاوضاع في الجنوب وتوليها المهام المتكاملة .
وقدر الاجتماع تقديرا عاليا كلمة الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي في لقاءه باللجنة اليمنية في مشاورات جده ومستشارين رئيس الجمهورية مساء يوم الاحد الماضي والذي اكد فيها على محورية القضية الجنوبية ووجه الجهات الرسمية ببدء حوار مع المكونات الوطنية الجنوبية .
وناقش الاجتماع الرؤية السياسية للمجلس الاعلى والمعالجات الحالية التي يمكن لها ان تخلق اجواء ايجابية لاستقرار الحياة واطلاق التنمية في الجنوب ووقف تداعيات اغسطس الماضي .
