المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:17 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

معارك الأنساق البشرية.. وحاجة معركة مارب اليوم بعد اقتراب الحوثيين من البلق

بحسب الخبير العسكري العراقي/عبدالجبار. صاحب قناة حروب الشرق الأوسط في اليوتيوب، فإن حروب الأمواج البشرية تكون على نوعين:

الأول: في السهول والأودية والمضائق، يرتص المهاجمون تباعًا في تيارين متوازيين.

الثاني: في المناطق المفتوحة، يرتص المهاجمون بجوار بعضهم مع أخذ مسافة فارقة، كما توضح الصور أدناه.

*الغرض من الأنساق الطولية المتوازية، نظرًا للتضاريس الجغرافية، والأرضية التي لا تسمح بالأنساق العرضية.

*الغرض من الأنساق العرضية مع أخذ مسافة كافية، حتى يتم تشتيت قدرات المدافعين.

*الغرض من الأنساق العرضية المتتالية ، حتى إذا قضى نسق لحقه النسق الذي يليه، بغية أن تنفد ذخيرة المدافعين، وتحصل السيطرة من قبل المهاجمين.

*الحروب التي تحدث فيها الأنساق البشرية على الوصف السابق، دلالة على مخزون بشري كبير لدى المهاجم.

الأستاذ عبدالجبار، تحدث عن ماهية الهجوم وكيفية الأنساق، ولم يتحدث عن الدفاع، وكيفية يكون ذلك في تلكم الحالات الهجومية، وفي ظني أن الإنسان يتأثر بالمنتصر، ويساعده، بقصدٍ أو بغير قصد، حتى وإن كان ذلك في سياق تعريف المصطلحات.

أنا هنا سأحدثكم كقارئ وليس كخبيرٍ عسكري، عن ماهية الدفاع إزاء هذه الموجات البشرية، وذلك في النقاط التالية:

* من حيث المبدأ يجب أن لا تصل المعركة إلى جبال البلق، كما أوحى الأستاذ عبدالجبار من خلال الصور، وأفترض أن المعركة على ذلك النحو، ذلك أن التكلفة البشرية عالية، وأن مخاطر الهزيمة محدق بشكلٍ كبير، خاصة ونحن نعلم أن جبال البلق آخر حاجز صد كما سبق وتحدثت عن ذلك.

*إذا لم يكن بد من حدوثها، أي من حدوث المعركة على جبال البلق، فعلينا أن نتعامل بالكيفية التي تتعامل بها المليشيا في انساقها، أي أن يكون هناك انساق متتابعة على جبال البلق، نسق وراء نسق، حتى إذا ما خلصت الذخيرة في النسق الأول والعدو لا يزال يهاجم اعقبه النسق الثاني، المعد سلفًا بالذخيرة، بينما النسق الأول يتراجع إلى الخلف ليترك المساحة للنسق الذي سيعقبه.

*سيكون للطيران دورًا بارزًا في حصد الأنساق المتقدمة، إنما علينا ألا نعتمد على الطيران من حيث الإعداد، وإن نعتبر المعركة دون طيران، وهذا ما يسمى بقانون صيانة الاحتمال. الحاصل أن الطيران لن يوقف زحفهم، كما نعلم، فقد وصلوا أو يكادوا إلى جبال البلق، بينما الطيران يقصفهم منذ كانوا في مرتفعات ملعا.

*الاعتماد على الدفاع لن يجدي نفعًا، مهما صمد المقاومون، فالنهاية معروفة، وليس من المعقول أن نعرف المآلات ولا نغير فيها قبل أن تحدث.

*حاجتنا إلى مخزون بشري كبير آضت حاجة ملحة للغاية، فعلى القادر الإلتحاق بالجبهة من تلقائه، وعلى السلطة المحلية في مأرب تجنيد كل من بلغ فوق 18سنة تجنيدًا إجباريًا، مع إجزال العطاء، ودفع الرواتب، وتحفيز المقاتلين بالمال والعتاد، وعلى اليمنيين في كافة المحافظات التحرك إلى مأرب، آخر معاقل الجمهورية، والحرية، والشرف الوطني الأخير.