المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:46 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

تعرف على سبب حب النخبة لياسر العواضي وسبب عدم افتراقه عن صالح!!!

من لم يعرف ياسر العواضي عن قرب لا يمكنه فهم حب الناس له وهذه التظاهرة الفيسبوكية في تأبينه.

جلستُ في مقيله عديد المرات ووجدت كل التيارات السياسية في مجلسه، ذات يوم كان جمال انعم الاصلاحي بجانب مروان دماج الاشتراكي ومحمود ياسين ومحمد العلائي وفكري قاسم ونبيل سبيع ناهيك عن القيادات المؤتمرية والمشائخ، كان هذا المقيل يعقد يوميا الا في حالات سفره

كنت شاهدا على مجالس كهذه، ولم يستخدم مجلسه قط للتهجم على خصومه او خصوم المؤتمر بل كانت مجالس ثقافية ورياضية وفنية تسمع فيها بعض الاغاني اليمنية والطرب العربي من حين الى اخر، وهناك المناقشات السياسية العامة كاي مجلس في اليمن، كان وده وعطاؤه يذهب للموالي والمختلف.

كان رحمه يعمل بسياسة الاحتواء والتقارب بدلا عن التنافر في ما يخص علاقته مع الجميع لكنه كشخصية كبيرة يقف مواقف لا تعجب الجميع وهذه طبيعة الحياة.

هناك شيء لا يعلمه كثير من الناس وهو سبب ارتباطه الوثيق والثابت مع الرئيس صالح ختى استشهاد صالح، الحقيقة ان علاقته مع الرئيس صالح كانت متوارثة من والده الشيخ احمد سالم العواضي الذي كان صديق شخصي للرئيس صالح وكان أحد اركان نظامه بل من القلائل الذين مكنوا صالح من حكم اليمن، وحين تم اغتيال الشيخ احمد سالم العواضي في ثأر قبلي كما قيل كان ياسر طفلا مع اخوته وكان في سن احمد علي، وعندما كان الشيخ احمد سالم يحتضر جاء الرئيس صالح مسرعا للمستشفى، واوصى الشيخ احمد سالم العواضي الرئيس صالح بياسر واخوته فقال صالح كما نقل لي اكثر من واحد: ان كان احمد علي في هذه العين فان ياسرا واخوته سيكونوا في الاخرى، وهذا ما كان فعلا، فقد تمت رعاية ياسر كاحمد علي تماما وذهبا لنفس المدرسة وابتعثا الى امريكا معا الا ان ياسرا كان لا يريد دخول الجيش واختار السياسة لكن معظم اخوته ذهبوا للدراسة العسكرية والامنية في الخارج مثل اولاد صالح واقربائه مثل الشيخ طارق احمد سالم و الشيخ محمد احمد سالم.

لقد كان ياسر منذ طفولته مقربا جدا من الرئيس صالح وابنائه وكان يستطيع الوصول للرئيس متى اراد وظل يتصعد في المؤتمر الشعبي حتى اصبح احد اعمدته وقد وجد فيه الرئيسُ صالح مواهبا قيادية وسياسية جعلته يعتمد عليه كأبنه في كثير من الملفات، لقد كان ابنا متبنى للرئيس صالح حتى وصل الحال ان يجتمع الثلاثة الرئيس واحمد ابنه وياسر ليتدارسا كثير من الامور المهة.

بربكم بعد كل هذا هل يستطيع ياسر ان يخرج على والده الرئيس؟