وعد أممي جديد لـ”الحوثيين” بشأن مطار صنعاء الدولي
قطع مسؤول أممي، على نفسه، اليوم الاحد، وعداً جديداً، للمتمردين الحوثيين، بممارسة ضغوط لافتتاح مطار صنعاء الدولي.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن وليام غريسلي خلال زيارته التفقدية للمطار، "نحن وعدنا تحديداً للضغط على فتح المطار وليست الأمم المتحدة من أغلقه وسنستمر في ذلك".
وأضاف: نشعر باستياء بسبب إغلاق مطار صنعاء برغم احتياج اليمنيين الكبير لاستخدامه وأن يكون لديهم القدرة على الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها خارج البلاد.
وتابع: استطعت أن أرى آثار الدمار الذي لحق بالمطار وما يهمنا الان هو كيفية إعادة فتحه.
وأشار الى أن المطار لديه قدرات جيدة لاستقبال الطائرات على الرغم من كونه معطلا منذ سنوات.
وكان غريسلي، أكد في وقت سابق، على الموقف الواضح للأمم المتحدة من مطار صنعاء الدولي ودعوتها المستمرة إلى إعادة فتحه أمام الطيران التجاري كضرورة إنسانية للمواطنين.
فيما أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، في سبتمبر الماضي، استعدادها الكامل لفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية مرة أخرى.
وعلى الرغم من الدعوات اليمنية لفتح المطار الحيوي، إلا أنها تصطدم بالرفض والتعنت المستمر من قبل المتمردين الحوثيين.
ومنذ أشهر قُدمت مبادرات لرفع الحظر عن المطار ووقف إطلاق النار في البلاد، لكن الحوثيين رفضوا تلك المبادرات، بما فيها مبادرة للأمم المتحدة وأخرى للسعودية.
وأوقف التحالف منذ 2016 الرحلات المدنية إلى مطار صنعاء الدولي.
ويستفيد من خدمات مطار صنعاء الدولي أكثر من 8 ملايين مواطن من كافة المحافظات، سواء في مناطق الجنوب أو الشمال.
