المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:43 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

بهذه الطريقة تتم سرقة أموال اليمنيين من جيوبهم دون علمهم

يتعرض المواطن اليمني البسيط لسرقات تتم بشكل يومي دون علمه وكثيراَ ما يقع ضحيتها البسطاء أو من لا يملك وسيلة ولا حل ويقع ضحية وهو يعلم لكن لانعدام الحلول البديلة.

يقول مصدر خاص لـ "المشهد اليمني" إن أسواق اليمن شهدت اليوم الخميس أكبر عملية مضاربة بالعملة ونهب لأموال الناس من خلال تمسك الصرافين بتسعيرة البنك التي أعلنها للشراء ورفضهم التقيد بسعر البيع، حيث يقومون بشراء الريال السعودي من المواطنين بـ 195 ريال يمني، ويزعمون أن البيع بـ 205 ريال، إلا أنهم يرفضون البيع.

وأوضح المصدر أن السعر الحقيقي للبيع يوم الخميس يتراوح بين 250 ريال و 260 ريال يمني مقابل الريال السعودي، بينما الشراء ثابت على 195 ريال مما تسبب في فارق كبير يصل إلى 65 ألف ريال.

وأكد المصدر مشاهدة بسطاء يقومون ببيع السعودي لمحلات الصرافة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بقيمة 195 ريال، بعد أن تلقوا حوالات بمبالغ نقدية من أبناء لهم يعملون في السعودية، مؤكداً أن أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية لا تزال مرتفعة وأن تجار الجملة يتعاملون بسعر البيع للريال حيث أكدوا أنه يتراوح بين 250 و 260 ريال يمني مقابل الريال السعودي.

وأشار إلى أن السبب الحقيقي في هذا الفارق الكبير بين سعر البيع والشراء نتيجة إقرار البنك المركزي سعر دون وجود معالجات حقيقية وبعيد كل البعد عن السعر الحقيقي في السوق المحلية، وهو ما يتسبب في سرقة أموال المواطنين اليمنيين من جيوبهم من خلال تمسك التجار والصرافين بسعر الشراء المنخفض الذي يقرره البنك المركزي ويرفضون التقيد بسعر البيع الذي يحدده البنك او يمنعون عن بيع العملات الصعبة إلا بالسعر الذي يرونه يتناسب مع حجم الطلب على النقد الأجنبي في السوق المحلية.