المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:40 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

سعوديون في معسكرات إيران و”حزب الله”

كتب الزميل حسن المصطفى تقريراً لافتاً للنظر نشره على موقع «العربية نت»، عن إسهام «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» اللبناني في بناء وتدريب وتوجيه المجموعات الإرهابية من السعوديين الشيعة.
استعرض حسن جملة من المعلومات الداخلية الدقيقة، بوصفه خبيراً في جماعات الإسلام السياسي الشيعي، وصحافي مرموق.
هذه المعلومات هي برسم الميديا الغربية، وبرسم من غرّر بهم زعيم التنظيم الإرهابي اللبناني، حسن نصر الله، الذي خرج بخطبته الأخيرة مقدّماً جنرال الإرهاب الإيراني المتجول قاسم سليماني وتلميذه العراقي أبو مهدي المهندس بوصفهما رسولي سلام وبناة حضارة إنسانية!
يذكر تقرير حسن المصطفى سبل التجنيد التي كان عملاء «حزب الله» ينتهجونها داخل الشباب السعودي الشيعي، والخداع الكلامي الذي يجلبون به بعض السذج مثل القول إن التدريب على الجهاد بمعسكرات «حزب الله» في لبنان هو بغرض الاستعداد لظهور المهدي المنتظر، فقط!
كانت معسكرات «حزب الله» تستقبل الشُبان السعوديين، بتنسيق مع شخصيات عدة، أبرزها - كما يقول التقرير - أحمد المغسّل، الذي ألقت السلطات السعودية القبض عليه في أغسطس (آب) 2015، والذي يوصف بأنه «العقل المدبر لتفجيرات الخبر».
كان أحمد المغسل، المشهور بـ«أبو عمران» حلقة الوصل بين غالبية الشباب الذي تلقى التدريب العسكري، والمنسق مع «الحرس الثوري» و«حزب الله» اللبناني، كونه الشخصية الأبرز في «الجناح العسكري» لـ«حزب الله الحجاز».
أبو عمران، المقبوض عليه في السعودية اليوم، كان يقيم ببلدة «السيدة زينب» بسوريا، ويجنّد من يقدر عليه من الشباب، بحجج متنوعة.
المغسل أيضاً كان يقيم في ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديداً «حي السلم» وكان يتردد على المملكة بهويات مزورة، خاصة موسم «الحج»، بجوازات سفر مختلفة، بعضها إيراني.
ذات مرة - كما يخبرنا حسن المصطفى - قَدَّمَت المملكة معلومات دقيقة وموثقة للسلطات الإيرانية، حول مكان إقامة المغسل، محددة المدينة والحي والشارع والمنزل؛ إلا أن طهران أنكرت وجوده هناك، حيث كان «الحرس الثوري» الإيراني يوفر له الحماية، فيما يكون تحت رعاية «حزب الله» حين يقيم في لبنان.ِ
بماذا كان «حزب الله» اللبناني يسوّغ صنيعه الخبيث هذا داخل المجتمع السعودي؟
«دعم المستضعفين»، وتدريب «الحركات الثورية» تحت هذه العناوين يقترف الحزب الخميني فعائله.
حاولت تكثيف هذا التقرير لكن لا غنى عن مطالعته كاملاً، وأتمنى من الزميل حسن المصطفى التوسع أكثر في هذا الموضوع وتحويله إلى كتاب أو بحث كامل، فنحن حيال معلومات داخلية تخرج للعلن في حالة نادرة.
وبعد... ليت حسن نصر الله وصديقه جبران باسيل يجدون الوقت، والصدق، لقراء تقرير حسن... الحسن.

*عن الشرق الأوسط