مجلس الأمن الدولي يدين غارات للتحالف خلفت عشرات القتلى والمصابين والإمارات ترد

دان مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة الغارات الجوية الأخيرة للتحالف العربي الذي يقوده السعودية في اليمن والتي خلفت حسب تقارير منظمات طبية الى أكثر من 200 قتيل وجريح.

وقالت المندوبة النرويجية لدى الأمم المتحدة، مونا جول (وهي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في يناير) للصحفيين، قبل بدء اجتماع طارئ مغلق للمجلس حول هجوم جماعة الحوثيين الأخير على الإمارات، الغارات الأخيرة للتحالف بأنها "غير مقبولة".

وقالت: "نحن قلقون للغاية ... وندعو إلى نزع فتيل التصعيد وضبط النفس".

وفي نفس السياق دان المجلس لاحقا بالإجماع الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي على الإمارات، واصفا إياه "عملا إرهابيا جبانا"، ودعا إلى معاقبة مرتكبيه.

وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية أن غارات التحالف الأخيرة خلفت 70 قتيلا و138 جريحا على الأقل في مركز احتجاز بمدينة صعدة شمال اليمن، بينما أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإغاثية مقتل ثلاثة أطفال على الأقل في محافظة الحديدة غرب البلاد.

من جهتها اعتبرت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، أن التحالف العربي بقيادة السعودية الناشط في اليمن ينفذ عمليات "متكافئة" ردا على هجمات الحوثيين.

وقالت نسيبة، في تصريح أدلت به عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن التحالف يعتمد "ردا متكافئا في كل عملياته العسكرية"، وذلك في إجابة على سؤال عن ضربة عسكرية طالت سجنا يسيطر عليه الحوثيون أسفرت عن سقوط نحو 200 قتيل وجريح.

وأضافت أن "التحالف يلتزم باحترام القانون الدولي" في هذه الحرب، رافضة الإدلاء بتعليقات إضافية في هذا الشأن.

وبحث مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه الضربة التي وجهها الحوثيون على العاصمة الإماراتية أبو ظبي يوم الاثنين الماضي.

وأكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، في وقت سابق من الجمعة، أن غارات التحالف الأخيرة خلفت 70 قتيلا و138 جريحا على الأقل في مركز احتجاز بمدينة صعدة شمال اليمن، بينما أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإغاثية مقتل 3 أطفال على الأقل في محافظة الحديدة غرب البلاد.