اضطهاد ممنهج بدء منذ أيام الرئيس ”صالح”.. الحوثيون يفرغون اليمن من اليهود (ترجمة خاصة)

قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن الاضطهاد الممنهج لليهود في اليمن من قبل المتمردين الحوثيين والحكومة السابقة دفع المجتمع القديم بالكامل تقريبًا إلى الخروج من البلاد ، مع بقاء ما لا يقل عن سبعة أفراد؛ وفقا لتقرير نشره موقع "times of israel" العبري، ترجمه " المشهد اليمني ".
وذكر التقرير بأنه تم الكشف عن هذه الإجراءات التي أبلغت عنها لأول مرة هذا الأسبوع موقع يهودي إنسايدر ، في تقرير بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد.
وبحسب التقرير ، فإن أحد اليهود السبعة الذين تم التحقق منهم في اليمن مسجونين بعد أن كان المجتمع يقول أن عددهم يبلغ حوالي 50000.
وذكر التقرير الصادر في 26 يناير أن "اللجنة وثقت الاضطهاد الممنهج لليهود في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وأضاف: "غادر معظم السكان اليهود اليمن بعد عدة سنوات من الاضطهاد ، الذي بدأ في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لكنه اشتد تحت حكم الحوثيين. . وتعرف اللجنة بسبعة أفراد يهود لا يزالون في اليمن ، من بينهم شخص لا يزال محتجزًا على الرغم من صدور أمر بالإفراج عنه في يوليو 2019".
يبدو أن هذا يشير إلى ليفي مرحابي ، الذي تم اعتقاله لدوره في جلب توراة قديمة إلى إسرائيل .
واغتال الحوثيون ، وهم فصيل شيعي تدعمه إيران ، صالح في عام 2017 بعد التحالف معه في محاولة للإطاحة بخليفته؛ في إشارة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وذكر التقرير أن الحوثيين يبشرون بالعنف ضد اليهود لأطفالهم في سن المدرسة.
وقال التقرير ، الذي وصف المعسكر الصيفي للحوثيين ، "كان من المتوقع أن يردد الأطفال بانتظام شعار الحوثيين" الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود ، النصر للإسلام ".
وألقى التقرير الكثير من اللوم على الصراع مع الحوثيين ، ووصف ممارساتهم بأنها "تشكل تهديدًا دائمًا للسكان المدنيين".
و أشار التقرير إلى أن الغارات الجوية التي ينفذها التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية "لا تزال تؤدي أيضًا إلى سقوط ضحايا من المدنيين".
كان يُعتقد بالفعل أن عدد السكان اليهود المتبقين في اليمن منخفض جدًا ، حيث تشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي أقل من 10 أشخاص في عام 2021 وسط تقارير منتظمة عن الاضطهاد ضد اليهود في البلاد.