المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:29 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

اليمن مَلكٌ واحد و 6 أئمة

استمر حكم الملك الرسولي المظفر يوسف 47 عاما

وعاصره في الجهة الأخرى 6 أئمة من الهادوية

وصلت شهرة المظفر إلى الصين واستنجد به المسلمون في الصين حين حظر ملك الصين على ابنائهم الختان فأرسل المظفر رسالة إلى ملك الصين ومعها هدايا قيمة للسماح للمسلمين بختانة اطفالهم ، فسمح لهم بذلك الملك الصيني استشعارا منه بأن ماكان لملك مسلم أن تتجاوز شهرته القارات والبحار إلا لعظمته وعظمة ملكه ووطنه وشعبه.

في العهد الرسولي لم يبرع العامة فحسب في شتى العلوم ومناحي الحياة وإنما برع أمراء بني رسول بذلك في الطب والهندسة والفلك وقد صنع الملك عمر بن يوسف الاصطرلاب ( آله لحساب الزمن والمواقيت ..) بيديه.

نعم لقد اضحت تعز قبلة للوافدين من أرجاء العالم العربي والإسلامي لاكتساب العلوم والمهارات والخبرات .

6 أئمة هادوية زيدية في الجانب الآخر عاصروا الملك المظفر وهم : المهدي أحمد بن الحسين ، الحسن بن وهاس الحمزي ، المنصور الحسن بن بدر الدين ، يحيى بن محمد السراجي ،

، المهدي إبراهيم بن تاج الدين ، المتوكل على الله المطهر بن يحيى المرتضى ، في حقبة هؤلاء الستة شهدت المناطق التي تحت سيطرتهم حروبا وصراعات بينية على الحكم و حربا ضد الرسوليين ،هُزم فيها الأئمة بل وكان ينفض عنهم أنصارهم في اغلب معاركهم.

47 عاما قَدّمَ فيها الملك الرسولي المظفر اليمن للعالم على أنها حاضرة من حواضر الدنيا ودولة طموحة رفدت العالم بصنوف الحضارة والرقي وأبرز فيها مدينة تعز لؤلؤة ونجمة يهتدي بها وإليها رواد الحضارة وعشاق العلم وكسا فيها الكعبة حريدا وديباجا وذهبا .

47 سنةً استطاع فيها ستة من أئمة الهادوية أن يغيهبوا ما تحت أيديهم من جغرافيا وتاريخ يمني عريق في جُب ضلالهم ويردموه بطغيانهم وجهلهم محاولين بحقدهم وانتقامهم أن يطمسوا ألق التاريخ اليمني ويبددوا ضياهُ وكسوا فيها اليمنيين جهلا وتخلفا وفقرا .

التاريخ يعيد نفسه وما كان للطغيان إلا أن ينجب طغاة ودعاة موت وضلال يحملون بذور الفتنة ويتعاهدونها بسلاليتهم وعنصريتهم الإمامية الحوثرانية الحاقدة.