• الرئيسية
• المشهد الدولي

حثت أول دولة غربية رعاياها على مغادرة الأراضي الروسية، فورًا، متوقعة أن ‘‘الأسوأ قادم’’ بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وطالبت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، رعاياها بمغادرة الأراضي الروسية فورًا إلا للضرورة، وعبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لورديان، عن تخوفاته من أن يكون "الأسوأ قادما" في الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال لورديان، اليوم الخميس، إن فرنسا ستدعو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

ويوم أمس الأربعاء، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب له بقصر الإليزية، أن بلاده ليست في حالة حرب مع روسيا، وأن باريس إلى جانب الروس الذين تشن الحرب باسمهم.
وأضاف أن الحرب في أوكرانيا عبثية، وأن التوازنات في أوروبا تعرضت لهزة نتيجة لهذه الحرب وزعزعت الديمقراطية في أوروبا". وأن"أوروبا دخلت حقبة جديدة بعد الغزو الروسي.

وقال :"قمنا بكل شيء من أجل تفادي الحرب على أوكرانيا لكن بوتين تنكر لالتزاماته واختار الحرب".

وتابع ماكرون:"القول إن الحرب الروسية على أوكرانيا حرب على النازية هو كذب" في إشارة إلى تصريحات بوتين.

واستطرد:"تواصلت مع الرئيس بوتين لإقناعه بضرورة إنهاء الصراع"، و"سنواصل الجهود للمطالبة بإيقاف النزاع في أوكرانيا ، و سنبقى على تواصل مع الرئيس بوتين".

وتعهد بتكفل فرنسا بحماية اللاجئين الذين يصلون إلى أراضيها.