المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:33 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

عنصرية الفيفا

استطاعت كرة القدم و الرياضة بشكل عام أن تكون أكثر من مجرد رياضة، وجسدت الكثير من القيم الأخلاقي الرفيعة في كثير من مناسباتها، خلقت لغتها الخاصة التي تجمع و لا تفرق و عزفت بموسيقاها الخاصة سيمفونيات السلام و الترابط بين شعوب الأرض، فجمعت أبناء المستديرة (الأرض) على حب المستديرة (كرة القدم)، و عبرت بمتعتها الحدود لتجد التعصب التشجيعي لمتعة كرة القدم يختزل بين طياته كل اعتبارات السياسة ، و يتجاوز المسائل الخلافية بين الشعوب، لتشكل بذلك أرضية مشتركة تجمع كل الشعوب في حب كرة القدم..

كانت الفيفا متنبهة لذلك، وكذلك كانت اللجنة الدولية الأولمبية، فكانتا تحرصان على أن تبقى الرياضة بيدة عن ألاعيب السياسة، و قد رأينا كيف حظرتا العديد من الاتحادات الدولية بسبب تدخل السياسة في قراراته.. و استمرت تلك السياسة الجميلة لتجعل من كرة القدم خاصة و الرياضة عامة أيقونة من ايقونات السلام، تجمع الانسانية على صعيد واحد، و كانت الملاعب في خط الدفاع الأول عن الانسانية، فحاربت العنصرية و أزالت الكثير من الفوارق بسبب اللون أو العرق أو الدين..

لكننا تفاجأنا بالقرارات الرياضية بحق روسيا، و أياً كان موقفنا من روسيا لكن أليس من المفترض أن تبقى الرياضة بعيدة عن السياسة؟ ، أليس من المفترض أن كرة القدم رسالة سلام؟، لماذا نعاقب الشباب و الجيل القادم بسبب أخطاء كهول السياسة؟، لقد احتلت الولايات المتحدة أفغانستان و دمرت العراق، فلماذا لم يتم حظر الولايات المتحدة الأمريكية من المناسبات الرياضية، فذلك يعني بما لا يدع مجالاً للشك أن الفيفا عنصرية، و ان اللجنة الأولمبية الدولية من مناصري العنصرية، و أنهما مهما ادعتا غير ذلك فقد فضحهما موقفهما الأخير من روسيا، و إلا كان من المفترض بقاء روسيا لتصلها رسالة السلام عبر شبابها الموهوب الذي حرمتهم الفيفا من تطوير مواهبهم بإزالتهم من منافساتها..