من الرياض.. بيان أمريكي خليجي بشأن الاتفاق على صد التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية وردعها
أصدرت مجموعات العمل الأمريكية الخليجية، الخميس، بيانا بشأن الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري، والاتفاق على أهمية دفع مبادرات الدفاع المتكامل للدفاع ضد التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية وردعها.
وقال البيان الذي نشره موقع وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، عقدت مجموعات عمل حول الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري في مقر مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض في 9 مارس الجاري.
وأكدت مجموعات العمل على الشراكة الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة. وأكدت دول وأعضاء مجلس التعاون الخليجي التزامها المشترك بالأمن الإقليمي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة.
وبحسب البيام، فقد ناقشت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي مجموعة من التهديدات للمنطقة مع التركيز على المجالين الجوي والبحري.
وجدد المشاركون التأكيد على بيان نوفمبر 2021 الصادر عن مجموعة العمل الإيرانية الأمريكية الخليجية ، الذي يدين مرة أخرى سلوك إيران الخبيث من خلال الوكلاء والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار (UAS).
وأشار البيان إلى أن إيران استخدمت هذه الأسلحة ودعمت الجماعات الإرهابية وغيرها من الجماعات المسلحة لشن مئات الهجمات في المنطقة.
وشددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على أهمية تعزيز قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي، مشيرة إلى أنه تم تطوير رؤية مشتركة لردع التهديدات الأكثر إلحاحًا في المنطقة من التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية.
واطلع أعضاء مجلس التعاون الخليجي على جهودهم في تعزيز التعاون الدفاعي بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
كما أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقت على أهمية دفع مبادرات الدفاع المتكامل للدفاع ضد التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية وردعها.
ورحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بفرص العمل معًا - بما في ذلك من خلال التدريبات والتدريبات المشتركة لمنع إيران من تعريض المنطقة للخطر من خلال انتشارها واستخدامها المباشر للصواريخ الباليستية المتقدمة وصواريخ كروز والأسلحة البحرية وأنظمة الطائرات بدون طيار ( UAS) ، والتي تشكل تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار الإقليميين.
