انتنشار مسلحين وعربات مدرعة في شوارع صنعاء وتحذيرات حوثية صارمة
حذرت المليشيا الحوثية أصحاب رؤوس الأموال والتجار والمسؤولين من توزيع اي مساعدات او صدقات للمحتاجين واشترطت تسليمها لمشرفيها في الأحياء.
وقال عدد من التجار للمشهد اليمني، أنهم تلقوا تحذيرا من المليشيا الحوثية من توزيع أي مساعدات أو صدقات للمحتاجين إلا عبر مشرفيها ومندوبيها.
وأضافت المصادر ان المليشيا الحوثية قامت بطرد المحتاجين من أمام منازل التجار والذين تم منعهم من توزيع أي صدقات نقدية أو عينية للفقراء والأيتام وغيرهم .
وأكدت المصادر أن المليشيا قامت بتوزيع عدد من العربات العسكرية أمام منازل التجار وأمام مقرات الشركات والتي يتم من خلالها توزيع أي مساعدات للمحتاجين .
وهدد القيادي الحوثي إبراهيم الكبسي أحد التجار في العاصمة صنعاء من آل الأكوع والذي قامت بتطويق منزلة بعربتين عسكريتين وعدد من العناصر الحوثية من توزيع أي مساعدات لمحتاجين طالبين منهم إعطاء المساعدات للمليشيا والتي بدور ستقوم بتوزيعها وفقا لاهوائها حيث تشترط المليشيا أن يتم التوزيع للأسر التي تقاتل في صفوفها فقط.
وامتنع عدد من التجار من تسليم المليشيا الحوثية الصدقات والمساعدات لهم كونهم يصرفوها بوجهة نظرهم وتوجد لديهم قوائم باسماء المحتاجين والذين اعتادوا توزيع المساعدات لهم منذ سنوات.
من جهته انتقد البرلماني اليمني عبده بشر والذي يقطن في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية في تغريدة له على حسابه في توتير انتقدهم بالقول " الإخوان في السلطه وهيئة الزكاة بعد استيفاء الزكاة من التاجر لايجوز بأي حال من الأحوال منع التجار وغيرهم من توزيع الصدقات كما لايجوز أيضا الزامهم بأن يكون الصرف عبركم " .
وأضاف بشر بالقول " لولا سياساتكم الطائشة والفاشلة ما وصل اليه حال الموظف والمواطن بشكل عام الى ماوصل اليه من الجوع والفقر والمرض ".
واختتم بشر تغريدته بتحذير المليشيا الحوثية بالقول " كفاكم عبثا " .
