المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:22 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

إبقاء ”الحوثي” قويا ومسيطرا على اليمنيين!

عبد السلام محمد
عبد السلام محمد

منذ سقوط العاصمة بيد الميلشيات والوضع السياسي في اليمن يعمل في المتاح الضيق، إن لم يكن انتهى، ولم يعد أمام اليمنيين إلا بضعة خيارات عسكرية محدودة، وكلها ارتبطت بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية.
‏اليوم أي متاح سياسي سينعكس إيجابًا على الوضع العسكري بعد ركود بسبب صراعات الشرعية.
كل يمني له الحق في انتقاد الحكومة وقيادة الشرعية والتحالف، وقد انتقدنا على كل المستويات، لكن طالما هناك متاح فعلينا العمل من خلاله لاستعادة بلدنا، والمتاح الذي كان بالأمس لم يعد متاحا اليوم، ومتاح اليوم لن نجده أمامنا غدا، وشعبنا ينتظر من كل قادر في الدولة وخارج الدولة شيء ملموس.
الانتقاد الايجابي للحكومة والتحالف سينعكس إيجابًا على بلادنا، لكن التخوين والاتهامات والانتقادات المستمرة التي تغلق كل أبواب توحيد الصف وتستمر في زرع بذر الفتن بين المكونات اليمنية وبين اليمنيين وأشقاءنا في الخليج فهذه هدفها إبقاء الحوثي قويا مسيطرا على اليمنيين.
لا أدرى ما هي الوطنية التي يقيس بها شخص ينام الى الليل ويصحو لعمل تغريدة يخون فيها كل الأطراف الفاعلة في المشهد اليمني باستثناء جماعة الحوثي، فمثل هؤلاء تبدو وطنيتهم في جيبوهم المترهلة بأموال الخارج، بينما هناك أشخاص غاضبون فعلا من الوضع، لكن مبادئهم ومواقفهم من الحوثي تشهد لهم.
المتتبع للوبيات التي يديرها أشخاص كانوا يترددون على عتبات القصور بحثا عن ثراء على حساب وطنهم ، هاهم اليوم غاضبون من أي انفراجة أو توحد للأطراف اليمنية، ويثيرون غبار الخلافات والتشكيك متناسين جرائم جماعة الحوثي، وكل ذلك لتحقيق هدف الثراء الذي ظل طموحا يتنامى مع تنامي الحسابات البنكية.
اليمن حق لجميع اليمنيين، ومن حق كل يمني ان ينصح وينتقد ، لكن ليس من حق أحد اعتبار فلته الفارهة خارج وطنه هي مصدر الوطنية لليمنيين، ويريد منهم تقبل تشكيكه الدائم الذي يستغله لبث سموم الفرقة بين اليمنيين تحقيقا لاهدافه الشخصية وأهداف مموليه الذين يعملون في إطار بروبجندا إيران.