لن تصدق.. سبب بسيط يقف وراء الازدحام في منفذ الوديعة وصناعة أكبر معاناة لليمنيين
يواجه المسافرين عبر منفذ الوديعة البري بين اليمن والسعودية، معاناة مستمرة بسبب الازدحام المتكرر خصوصاً في المواسم الدينية والعطل والاجازات.
وقال مصدر خاص لـ "المشهد اليمني" إن سبب الازدحام في منفذ الوديعة عدم وجود قدرة استيعابية لدى الجانب السعودي في أعداد الكوادر لاستقبال بيانات المسافرين القادمين من اليمن.
وأكد أن محدودية الكادر داخل مكاتب استقبال جوازات السفر لدى الجانب السعودي تتسبب في تكدس المسافرين اليمنيين داخل منفذ الوديعة.
وأشار المصدر إلى أن زيادة الكادر لدى الجانب السعودي كفيلة بحل المشكلة وإنهاء معاناة اليمنيين الذين يعلقون لأيام في ذلك المنفذ الصحراوي وبينهم كبار سن ومرضى ونساء وأطفال.
واستغرب المصدر عدم مناقشة الجانب اليمني الجانب السعودي والبحث عن حل الاشكالية خصوصاً أن حلها سهل جداً ومهم وكفيل بإنهاء معاناة كبيرة يتسبب بها لليمنيين منذ سنوات.
وشهد المنفذ خلال شهر رمضان الجاري ازدحاماً للمسافرين والذين علقوا لأيام بسبب عدم قدرته على استيعاب الاعداد المتزايدة مع موسم العمرة.
ومساء اليوم الأحد، قال مدير ميناء الوديعة البري مطلق الصيعري "ان عدد المعتمرين الذين دخلوا عبر منفذ الوديعة، بلغوا ٤٠ ألف منذ بداية العمرة مطلع شهر شعبان".
وأضاف الصيعري في تصريح نقلته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) "إن إجراءات مرور المسافرين عبر المنفذ حاليا، تمضي بصورة طبيعية، وبسهولة دون أي تكدس او ارتداد في المسافرين".
ولفت الى أن إدارة المنفذ تعمل مع كافة الجهات المعنية على تقديم كل التسهيلات الممكنة في الإجراءات ومرونتها وتذليل الصعوبات امام المعتمرين والمسافرين عبر منفذ الوديعة.
