المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:40 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

كيف تم ضرب العملية التعليمية في المدارس اليمنية؟

د.عبدالله الشماحي
د.عبدالله الشماحي


ضرب العملية التعليمية في المدارس اليمنية تم منذ سنوات مبكرة في مطلع ثمانينات القرن الماضي؛ وكانت المقدمة التي هيّأت البيئة الجاهلة لظهور ميليشيات الكهنوت الإمامي السّلالي الدموي المتخلّف ، من بغال ملالي إيران ..
معضلة انحدار العملية التعليمية في اليمن، ليست بسبب نسب النجاح المتدنية للقبول في أقسام بعينها في الجامعات اليمنية، فقد كانت مثلاً ، كلية التربية بجامعة صنعاء لاتقبل طلاباً بأقل من 80%، ولكننا وجدناهم بنفس المواصفات السلبية غير العلمية المروعة التي يعلمها كل أستاذ دكتور عمل في الجامعات اليمنية .
خلل التعليم الأساسي والثانوي، والفساد الموجود في إطاره ، الذي وصل إلى منح الثانوية العامة وبمعدلات عالية، بدون دراسة أو اختبار ، لطلاب الريف اليمني خصوصاً ، كان له الدور الكبير في حصول الطالب على الثانوية العامة وبمعدل مرتفع وهو لايستطيع كتابة خمسة أسطر كتابة صحيحة .
المؤآمرة على العملية التعليمية اليمنية، بدأ مبكراً بسنوات طويلة ، تحت عنوان خادع وهو يمننة التعليم، وتم استبعاد طوابير المدرسين الأكفّاء من الدول العربية الشقيقة، ليحل محلهم مدرس يمني ، قبل أن تتم عملية إعداده الإعداد المطلوب .
وكذا فقد تم ضرب عملية التوجيه التربوي والإشراف على سير العملية التعليمية ، بنفس أسلوب اليمننة ، وتم إسناد التوجيه التربوي إلى الأصحاب والأصدقاء ومن لهم وساطات ، فقد كانت عملية مريحة لمن يزاولها ، في الترتيب والوقت والتنقلات وبدلات الأسفار .
الأدهى من ذلك ، أن الطاقات التربوية اليمنية من ذوي الكفاءات تم التخلص منهم بإحالتهم إلى البيت مع صرف مرتباتهم ، واستبدالهم بشباب صغار ليس لهم خبرة وعلم ومعرفة ونزاهة .
طبعاً ، ولاشك أن هناك طاقات يمنية كانت على مستوى عالٍ من القدرة والخبرة ، مشاركة في العملية التعليمية، ولكن القليل لاحكم له.