أول تعليق من أمير قطر على استشهاد شيرين أبو عاقلة

طالب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، بمحاسبة مرتكبي "جريمة" قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.

قدم أمير قطر تعازيه إلى أسرة الصحفية شيرين أبو عاقلة إثر مقتلها على يد الجيش الإسرائيلي، داعيا لمحاسبة مرتكبي هذه "الجريمة النكراء".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين أمير قطر مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة طهران، التي يجري زيارة رسمية إليها، غير محددة المدة.

وقال أمير قطر: "بحثت مع الرئيس الإيراني عدة ملفات في المنطقة منها فلسطين وسوريا واليمن والعراق، وعلى وجوب أن يكون هناك حل عادل وشامل لجميع هذه البلدان".

بدوره، ظعا وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، إلى محاسبة مرتكبي "جريمة" مقتل الصحفية الفلسطينية على يد الجيش الإسرائيلي بمدينة جنين، الأربعاء.

وتقدم الوزير القطري، بالتعازي إلى أسرة الصحفية، مردفا: "السلطة الفلسطينية تقوم بتحقيقاتها بحسب تواصلنا معها وستعلن نتائج التحقيقات".

وقال: "نريد محاسبة مرتكبي الجريمة ونأمل تبني المجتمع الدولي نهجا عادلا بهذا الشأن".

واتهمت كل من شبكة "الجزيرة" والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها بينما كانت تمارس عملها، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إن تقديراته الأولية تفيد بأنها "قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين"، وهو ما نفته السلطة.

وأبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، ومن أوائل مراسلي "الجزيرة" التي انضمت إليها عام 1997، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة "اليرموك" بالأردن.