المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:15 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

عن دمج قوات الجيش

الذهاب للحديث عن الهيكلة نسخة ثانية عما حدث بمرحلة السقوط، تسليم العهدة للكهنوت،وإنشغال الأحزاب بالهيكلة وتمزيق الجيش والآن يريدون تكرار سيناريو العهد اللعين وعوضاً عن تكثيف اللحمة واعتبار الجيوش قلباً وقراراً واحداً دون الحاجة لأن نتحدث عن الدمج نراهم يلهثون وبسرعة..
يكفي توحيد القرار العسكري للمجلس الرئاسي،سلماً أو حرباً، وعند استعادة البلاد نستطيع الهيكلة بتأنٍ وأسس وطنية اعادة بناء الدولة الوطنية،
أما الآن، كل سردية من سرديات الجيوش صفة قوة،وعامل أقوى،هذه السرديات فقط تحتاج لتوحيد قرارها العسكري،وما حوفظ على الجمهورية في معارك الخسارات الا هذه السرديات،وأثناء تساقط الجيوش من نهم والى الجوف، وسقوط الجوف، وحصار الكهنوت،حصارهم لمأرب، كانت السرديات الأخرى كالإنتقالي والقوات المشتركة هي من تحفظ وتحافظ على ما بقي دون خسارات،فتخيلوها كانت ضمن منظومة الجيش الوطني وعن الوهن الذي سيصيب كامل الجبهات،
الوهن الذي أصاب نهم ظهر في الجوف والوهن الذي أصاب الجوف ظهر بحوالي مأرب،والوهن الذي أصاب مأرب ظهر بالبيضاء،ووهن البيضاء أسقط مديريات شبوة،ولكن بقيت السرديات الأخرى تحمي الجغرافية الكبيرة،فلم يصب الوهن الانتقالي ولا أصاب حراس الجمهورية أو العماليق!
توحيد القرار العسكري فقط، فنحن لن نستطيع،مهما فعلنا، أن نتجاوز جذوة العاطفة،وايمان كل فرد بقائده، ولندع سردية الجنوب من تلم وتؤثث الناس بالعظمة في المعركة، وسردية حراس الجمهورية خلف الطارق تلم كل شجاع الى المعركة الوطنية،وكذلك الجيش الوطني، وسننجح.
التنافس الملح بحدود الصالح الوطني هو الرابح، وأي دمج، أراه سيكون القاتلة..