المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:13 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

اليمني كمال العماري.. معاناة صنعت الأمل لمبتوري الأطراف بأدوات محلية

"رصاصة طائشة أصابتني منذ 3 سنوات تغير بعدها كل شيء"، بكلمات بسيطة يروي الشاب اليمني كمال العماري معاناته بعد بتر ساقه اليسرى، "أصبحت بقدم واحدة ولا أقدر على الحركة"، الأمر الذي ألهمه صناعة أطراف لمبتوري القدم بأدوات محلية.

يقول العماري مستذكراً آلامه: "بعد الحادثة جلست ستة أشهر حبيس غرفتي، أفكر كيف أحصل على طرف صناعي يمكّنني من الوقوف وممارسة حياتي كما كنت في السابق، وبدأت رحلة شاقة للبحث عن قدم صناعية"، موضحاً أنه وجد عدة أطراف صناعية مناسبة له، غير أن ثمنها كان باهظاً ولا قدرة له على شرائها، إذ تبلغ قيمة المستورد منها 5500 دولار.

"بعد جهد حصلت على طرف صناعي بمركز الأطراف في صنعاء، كان قديماً وعمودياً وغير صالح للاستخدام"، قالها العماري مضيفاً: "أخذت الطرف وبدأت العمل عليه في غرفتي الصغيرة بالمنزل مستعيناً بفيديوهات من اليوتيوب لأشخاص يعملون في صناعة الأطراف الصناعية المتحركة"، عام كامل من العمل والإصرار كان حصاده صناعة "طرف صناعي متحرّك من أدوات محلية بسيطة لا تتجاوز قيمتها 100 دولار، لا فرق بينه وبين الطرف المستورد".

أصابع العماري التي كانت تزين واجهة المنازل أصبحت الآن ترسم الأمل لمبتوري الأطراف. فبعد مرور عامين على الحادثة، خطا خطوته الأولى بطرف صنعته يداه، إذ يقول العماري: "بدأت بمبادرة ذاتية في تصنيع أطراف لمساعدة الآخرين على ممارسة حياتهم دون عناء، وعرضت الفكرة على أهل الخير لمساعدة المعوّقين مقابل مبلغ مالي بسيط أتمكن من خلاله من العمل، على أن تكون الأطراف للمعوّقين مجاناً، والحمد لله نجحت في تركيب عدة أطراف صناعية".
طاقة العماري وإقباله على مساعدة الآخرين لم تتوقف، إذ يسعى لافتتاح مركز لصناعة الأطراف الصناعية في اليمن، على أن يكون كل من يعمل فيه من مبتوري الأطراف، طامحاً إلى تعويض جميع مبتوري الأرجل في اليمن بأطراف صناعية بديلة.

(العربي الجديد)