إنهيار اقتصادي وشيك في اليمن قبيل رمضان

توقف تصدير النفط منذ أكتوبر بسبب الهجمات على منشآت التصدير يهدد بانهيار اقتصادي وشيك سيعاني منه المواطنون في عموم اليمن اذا لم يتم التوصل لحلول لمعالجة الوضع القائم.
بدأت أولى العلامات بإعلان الحكومة هذا الأسبوع رفع سعر صرف الدولار الجمركي وكذلك رفع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي المنتجة محلياً ورفع أسعار المياه والكهرباء، وذلك لتغطية العجز في الإيرادات الحكومية بعد توقف تصدير النفط.
ولكن الأسوأ القادم ناتج عن عدم توفر العملة الأجنبية لتغطية احتياجات السوق، وبالذات مع موسم إرتفاع الاستيراد الذي يسبق رمضان كل عام. تشكل العملة الصعبة التي تحصل عليها اليمن من تصدير النفط أهم مصادر تغطية فاتورة استيراد المواد الغذائية والأساسية في اليمن، خلال العام الماضي قام البنك المركزي في عدن ببيع أكثر من مليار دولار عبر المزادات لتغطية الاعتمادات البنكية لاستيراد المواد الأساسية لكل اليمن.
أتمنى أن تتكاتف الجهود للخروج من هذه الأزمة قبل أن تقع الفأس في الرأس وتصبح الحلول أكثر كلفة على الجميع.