المشهد اليمني
الثلاثاء 2 يوليو 2024 05:20 صـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
رونالدو أضاع ركلة جزاء والحارس يقود البرتغال للفوز والتأهل لربع نهائي يورو 2024” تعرف على 6 أسباب ستدفعك لتناول البصل يوميًا الاستسلام او الموت ...الحصار يزداد على مليشيا الحوثي والدخول في ورطة وانعدام الخيارات امامها بعد خطفهم للطائرات ألوية درع الوطن تُصدر تحذير هام وتتوعد ”صوت العدالة مكتوم: صورة القاضي قطران تُظهر وحشية الحوثيين!” حمام دم قادم بصنعاء وانفجار وشيك لصراع الأجنحة بجماعة الحوثي.. ومصدر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة صدمة في صنعاء: اغتصاب طفلة في التاسعة من عمرها على يد مواطن ثلاثيني يثير غضب الأهالي الكشف عن فندق ضخم في البصرة مملوك لقيادي حوثي كبير يثير غضبا شعبيا ” المواطن اليمني هو ”الجدار القصير” لاعباء الحوثيين...نائب في برلمان الحوثيين يشن هجوما على المليشيات ضربة في غاية الدهاء.. عضو ثورية الحوثي: الجماعة وقعت في فخ خبيث وفضيحة مدوية باحتجاز طائرات اليمنية النهاية للحوثيين... الكشف عن الخطوة الحاسمة للحكومة الشرعية ضد مليشيا الحوثي والتي ستنهي المليشيات بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى

الإماميون يزورون التاريخ اليمني

نموذج من التزوير الإمامي لكتابة التاريخ وأحداثه.. قال زبارة في تاريخه واصفاً الإمام محمد بن المطهر بن يحيى: “هو الإمام الأوحد، الأعظم المجدد للدين في المائة السابعة بالبلاد اليمنية بسيفه وعلمه الجم المهدي لدين الله محمد بن الإمام المطهر بن يحيى (عليهم السلام)، مولده في سنة 660ه، ودعوته في سنة 701ه، ووفاته في ثاني وعشرين ذي الحجة سنة 729ه، وعمره سبعون سنة، ودفنه الآخر في عوسجة جامع صنعاء اليمن. وكان (عليه السلام) قد أحرز الفضائل بتمامها، وسما إلى أعلا أعلامها، وبلغ في العلم إلى درجة الاجتهاد، وحاز السبق في مضمار الإصدار والإيراد، وله المؤلفات العديدة المفيد منها “المنهاج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي”، واستفتح صنعاء وبندر عدن، وغير ذلك” تاريخ زبارة: صـ99..
قلت رداً عليه:
– كيف مجدد الدين في المائة السابعة مجتهداً حاز السبق ولا يوجد معه غير كتاب واحد عبارة عن شرح لكتاب سابق؟!
– ثم إنه لم يستول على صنعاء ولم يدخلها، فضلاً عن دخوله عدن التي كانت على الإمامة أبعد من عين الشمس حتى غزو المطهر بن شرف الدين بعد إسقاط الدولة الطاهرية.
– صنعاء كانت في ذلك الحين ضمن ملك الدولة الرسولية وملكها الملك المؤيد بن المظفر في عز قوة الدولة الرسولية، ومن بعده ابنه الملك المجاهد في ذلك التاريخ، وقد راجعنا الكتب التاريخية ولم يدخلها أبداً، فقد كان مثل أبيه مطارداً وملاحقاً من قرية إلى قرية ومن جبل إلى جبل في ريف صنعاء إلى صعدة.
– لم يدفن أي من الأئمة المتقدمين على القرن العاشر الهجري في صنعاء لأنهم لم يدخلوها ولم يتمكنوا منها أحياءً فكيف يدخلونها أمواتاً؟!
هكذا ذهب الأئمة يزورون التاريخ اليمني وأحداثه، ويزورون الوقف ووثائق الأراضي ليغتصبوها عن أهلها، وليحرفوا مجرى التاريخ، ويبنوا لهم مجداً مزوراً، ويشوهون غيرهم المناوئين لهم.