إعلان وشيك عن صيغة جديدة لاتفاق مع مليشيا الحوثي
قالت صحيفة خليجية إن الشارع اليمني يترقب باهتمام بالغ، الإعلان خلال ايام عن الصيغة الجديدة لاتفاق الهدنة مع ميليشيا الحوثي.
وأوضحت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن اليمنيين يترقبون الإعلان الجديد، بالتزامن مع توجه أعضاء مجلس الرئاسة الى العاصمة السعودية الرياض لاجراء مزيد من المباحثات مع قيادة تحالف دعم الشرعية.
وأشارت إلى أن آمال اليمنيين ازدادت مع تراجع مستوى الخروقات والتصعيد الذي بدأته الميليشيا في جنوب مأرب وشرق شبوة وغرب تعز، وتخفيف حدة الخطاب الإعلامي وزيادة في الأصوات الداعمة للسلام.
وأضافت أن اليمن تقف اليوم على مشارف السلام، مع انقضاء عام على نقل السلطة في اليمن وتشكيل المجلس الرئاسي.. مؤكدة أن ما شهده اليمن من انفراجات مهمة كان مرتبطاً بالنهج الذي اختطه المجلس الرئاسي، وسعيه لإرغام الميليشيا على مغادرة موقع الرفض لدعوات السلام والانخراط في محادثات أدت إلى وقف القتال وإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وانسياب واردات الغاز عبر ميناء الحديدة، ثم تم تجديد هذه الهدنة ثلاث مرات.
وأكدت "البيان" أن الجهود التي بذلت إقليميا ودولياً، والالتزام الواضح من المجلس الرئاسي بنهج السلام حافظ على استمرار التهدئة حتى يومنا هذا دون إبرام اتفاق جديد، وهي الخطوة التي تمهد حاليا لإبرام اتفاق أشمل وأوسع ينتظر اليمنيون أن يتم الاعلان عنه خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك، وسيكون مدخلا لإتفاق شامل لوقف الحرب.
ومن المحتمل إعلان تغير جديد في مسار الأزمة اليمنية، خلال الأيام القادمة، عقب التحركات السياسية الأخيرة، في ظل تخوفات من تصعيد مليشيا الحوثي، التي اعتادت على الانقلاب على كافة الاتفاقيات وورفض عروض السلام المقدمة محليًا ودوليًا.
