المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:35 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

الحوثي تحت مرمى النار ولن يُمنح فرصة لإستحضار فزاعة إسرائيل

خالد سلمان
خالد سلمان


‏وأنت تقرأ بوب ودورد “خطة الهجوم” الخاصة بالتحضير لغزو العراق ، تعرف كيف تجري عملية الإستعدادات للحرب، من التخطيط المبكر جداً والضخ الطويل نسبياً للقطع والاساطيل والجيوش، وحتى مزامنة هذا مع المعارك الدبلوماسية الملتوية ، بما تمثله من ساتر دخاني، يحجب الرؤية لما يجري من وضع اللمسات لخوض حرب ضد دولة ما.
ومن وحي هذه المعطيات لايبدو أن هناك حرباً إقليمية قادمة في الشرق الأوسط، وأن إيران ليس في مرمى إسقاط النظام إمريكياً وتغييره بالقوة، لإعتبارات عدة أبرزها أن للنظام الإيراني علاقات قوية مع روسيا والصين ، وهاتان الدولتان ستجهضان بالقوة أو بالدبلوماسية إنجاز مثل هكذا غاية، تتخطى كل موانع ومخاطر تهديد السلم الدولي، سيصطفان مع إيران لمصالح تجمعهما منها الحفاظ على خط الحرير ، والعمل معاً للتصدي للمشروع المقابل خط الهند أوروبا الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل.
البديل الإمريكي:
الحد من إندفاعة إيران وإحتواء مخاطرها ، بالعمل على سياسة العصا والجزرة: المكافأة والعقوبة، والضرب خارج حدودها السيادية بجزجزة اذرعها العسكرية ، وتقليص قدرتها في التأثير على المعادلات الوطنية دخل الدول العربية وبإتجاه الإقليم.
ما الذي سنشهده في ضوء تداعيات الحرب على غزة وإستهداف القواعد الإمريكية ؟
لن نشهد حرباً مباشرة على إيران، وستنتج الولايات المتحدة ذات السياسية الإيرانية بشكل معكوس ، أي ضرب قوة إيران بإضعاف أذرعها النشطة في المنطقة ، من الفصائل الطائفية العراقية السورية وهو مابدأته أمس في سوريا، وحتى حوثي اليمن، وحرمانها من ميزة خوض حروبها عبر الأدوات التابعة لها، دون أن تدفع ثمناً لنزقها المسلح.
وفي المجمل لسنا أمام حرب إجتثاث للنظام على غرار الحرب ضد عراق صدام، ولكننا في خضم عملية إحتواء متدرجة، تقود بالنتيجة إلى إعادة رسم معادلات منطقة لا تمثل فيها إيران عقدة المنشار، ومصدر إرباك للسياسة الإمريكية وتهديداً لأمن الحلفاء.
بهذا المعنى وعلى صعيد اليمن، الحوثي تحت مرمى ضرب النار أما بدعم خصومه المحليين وتقويتهم عسكرياً ، أو بالإستهداف المباشر ، أو بالإثنين معاً، بعد تسييج السعودية والإمارات بأحزمة ردع مضادة للصواريخ، تحمي أمنهما الداخلي ومناطق الثروات، وبالنتيجة المصالح الإمريكية، ولن يُمنح الحوثي فرصة للهروب إلى الأمام بإتجاه إستحضار فزاعة إسرائيل.