المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:08 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

الابتعاد عن العواطف والشعارات والزوبعة والتفكير خارج الدائرة؟”

الحقيقة هي أن الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، وهناك العديد من العوامل التي تجعل ذلك صعبًا على الدول العربية. من بين هذه العوامل:

القوة العسكرية: إسرائيل تمتلك قوة عسكرية قوية وتكنولوجيا متطورة، بينما الدول العربية تواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية والتكنولوجية.

الدعم الدولي: إسرائيل تحظى بدعم وتأييد من العديد من الدول الغربية وتتلقى دعمًا عسكريًا واقتصاديًا قويًا. بينما الدول العربية ليست لديها نفس المستوى من الدعم الدولي.

الفوضى الداخلية: العديد من الدول العربية تعاني من اضطرابات داخلية ونزاعات داخلية تعيق قدرتها على تنظيم وتوحيد الجهود ضد إسرائيل.

العواقب الاقتصادية: الحروب تؤدي إلى دمار كبير وتكلفة اقتصادية عالية، وهذا قد يضر بالدول العربية التي تعاني بالفعل من صعوبات اقتصادية.

لذا، الاستثمار في الدبلوماسية ووسائل الضغط المتاحة يمكن أن يكون الخيار الأفضل في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يجب أن تعمل الدول العربية على توحيد الجهود وتحقيق الوحدة العربية لتعزيز فرص السلام وحل الصراع بطرق سلمية .

هناك مبادرة عربية قائمة ومطروحة وكانت في بعض الأوقات قاعدة مناسبة لفرض سلام عربي إسرائيلي، وهناك ضغط عربي ودولي مساند كان يمارس لتنفيذها. نحتاج إلى الابتعاد قليلاً عن العواطف، نحتاج إلى التفكير خارج الدائرة. نقيم الحرب والسلام من زاوية أخرى. هل تريدون من مصر دخول الحرب؟ تعلمون كم عدد سكان مصر يفوق 120 مليون، هل ترغبون في أن تغامر مصر بشعبها وتدخل في حرب يقف العالم كله ضدها؟

هل تريدون من السعودية المغامرة بكل اقتصادها وبنيتها التحتية والاقتصادية والدخول في حرب؟ تعلمون ونعلم أنها ستكون غير متكافئة، لأن العالم يحكم من قطب أحادي. هل ترغبون في أن تغامروا بكل شيء؟

دعوكم من السعودية ومصر والأردن. لماذا لا تدخل إيران الحرب، الحرب التي شعاراتها وأصواتها كلها باسم فلسطين وقضيتها؟ لماذا لا تفتح جبهة سوريا ولبنان، وهما الأقرب إلى إسرائيل؟

أخيراً، للاخوان والأقلامها، لماذا لا تدخل تركيا الحرب وهي تتغنى بالقضية الفلسطينية والشعارات؟ لماذا لا توجهون سهامكم وأقلامكم إليها مثلما توجه إلى الأردن ومصر والسعودية؟

يكفي شعارات ويكفي زوبعة ويكفي لعب بالعقول الحرب ليست نزهة.