تحرك أمريكي حاسم ضد مليشيا الحوثي ردًا على قرصنتها واختطاف سفينة في البحر الأحمر!!

بدأ الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، تحركات بشأن تشريع من شأنه إعادة تصنيف مليشيا الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية، عقب استهدافها سفينة حربية أمريكية.

وقالت صحيفة واشنطن فري بيكون (Washington Free Beacon) إن السيناتور تيد كروز وستة من زملائه الجمهوريين سيقدمون التشريع هذا الأسبوع وسيعيد تطبيق جميع العقوبات المفروضة على الحوثيين والتي تم رفعها في عام 2021 عندما تولت إدارة بايدن السلطة وأزالت العقوبات التي ترعاها إيران. جماعة متمردة من قائمة الإرهاب الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيناتور كروز وغيره من الجمهوريين حاولوا إعادة تطبيق العقوبات على الحوثيين في أوائل العام الماضي، لكن هذا الجهد لم يمرر عبر الهيئة التي يسيطر عليها الديمقراطيون. لكن مع قيام جماعة الحوثي الآن بشن هجمات صاروخية باليستية بشكل روتيني على القوات الأمريكية، فإن إعادة تصميم المجموعة يمكن أن تحظى باهتمام الحزبين.

وأضاف السيناتور الأمريكي: “اتخذت إدارة بايدن في اليوم الأول قرارًا ذا دوافع سياسية بتفكيك العقوبات الإرهابية المفروضة على الحوثيين وقادتهم”. مضيفاً: “لقد كان هذا القرار خطأً واضحًا وكارثيًا منذ البداية، وأصبح أكثر وضوحًا وكارثية مع مرور الوقت”.

ومن المتوقع أن يعيد مشروع قانون كروز تصنيف الحوثيين على أنهم جماعة إرهابية تصنفها الولايات المتحدة ويعيد تطبيق العقوبات على مصادر تمويلهم، بما في ذلك تلك القادمة من إيران.

كما سيتم إعادة تطبيق العقوبات على العديد من قياداتها، بما في ذلك عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم (ابوعلي الحاكم).

وأمس الثلاثاء، قال المتحدث الأقليمي باسم الخارجية الأمريكية “سامويل وربيرغ” إن البيت الأبيض لا يريد فرض عقوبات جديدة على الحوثيين كي لا تؤثر على الشعب اليمني، ويرى أن إدارة بايدن تخشى إعادة تطبيق العقوبات على الجماعة الإرهابية بسبب دبلوماسيتها مع إيران بهدف تأمين نسخة معدلة من الاتفاق النووي لعام 2015.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان البيت الأبيض بدء مراجعة لإعادة الحوثيين إلى قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك على خلفية اختطاف الحوثيين سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد رفع تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية في عام 2021 في واحد من أعماله الأولى كرئيس، وذلك بعد نحو أسبوع من تصنيفها من قبل إدارة ترامب، التي كانت تعيش أيامها الأخيرة في البيت الأبيض.