قبل التوقيع على خارطة الطريق السعودية.. ما هو الشرط الذي طرحه الرئيس العليمي للسلام مع الحوثيين؟
استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، القائمة باعمال سفارة الولايات المتحدة الاميركية، إنغر تانغبورن.
وجاء اللقاء، بعد تسلم الرئيس العليمي، من المبعوث الأممي الى اليمن، مسودة خارطة الطريق التي أنجزتها الوساطة السعودية، بمساعدة من سلطنة عمان، للحل في اليمن.
وبحسب وكالة سبأن فقد تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات المحلية بما في ذلك جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الامم المتحدة.
وأمام المسؤولين الأمريكية، طرح الرئيس العليمي، شرط مجلس القيادة والحكومة الشرعية، للسلام العادل والمستدام، متمثلًا بـ"مرجعيات الحل الشامل المتوافق عليها وطنيا واقليميا ودوليا".
وتحاول المليشيات الحوثية إلغاء المرجعيات الثلاث للحل في اليمن، والتي تتضمن مخرجات الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية، والقرار الأممي ذات الصلة، المتعلق بنزع السلاح عن المليشيات الحوثية الإرهابية.
واستعرض اللقاء مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز هذه الاصلاحات، وتخفيف وطأة الحرب والهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية على الاوضاع الانسانية والمعيشية للشعب اليمني.
من جانبها اكدت القائمة بالاعمال الاميركية دعم الولايات المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي، ومساعيه الرامية لاستئناف العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحققيق تطلعاته في الامن والسلام والاستقرار والتنمية.
وكانت مصادر سياسية قالت لـ"المشهد اليمني " في وقت سابق من اليوم، إن الرئيس "العليمي" طلب من كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الحضور بشكل عاجل إلى العاصمة السعودية "الرياض" للتشاور حول تفاصيل مسودة الاتفاق الذي تسلمته الشرعية من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة .
ومن المتوقع أن يعقد مجلس القيادة اجتماعا خلال الساعات أو الايام القادمة مع رئاسة الحكومة وهيئة رئاستي مجلسي النواب والشورى قبيل إعادة تسليم المسودة بالملاحظات النهائية للمبعوث الأممي.
