المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:19 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

نظرة إستراتيجية: من يشعل الحروب ؟

جميل عفيفي
جميل عفيفي

هل من المنطقى أن تدور كل تلك الحروب المؤثرة فى آن واحد دون أن يهدأ أى منها فهناك الحرب الروسية الاوكرانية والمستمرة منذ ما يقترب من عامين، و الصراع المسلح فى السودان، بجانب الحوثيين فى اليمن، وسوريا وجنوب لبنان وأخيرا فى غزة، هذه الصراعات راح ضحيتها الآلاف من البشر و مئات الآلاف من المصابيح وتدمير للبنية التحتية للعديد من الدول، وأصبحت اغلب الدول متأثرة جراء تلك الحروب، ناهيك عن مليارات الدولارات لشراء السلاح المستخدم.

بالتأكيد هناك من يقف خلف كل تلك الصراعات، و له هدف أساسى فى استمراريتها و كلما تخمد يتم اشعالها من جديد ، الهدف من كل تلك الحروب مصلحة لجهة معينة، هذه الجهة تحقق مصالحها بشكل يومي، قد تكون هناك دول تقف خلف كل تلك الصراعات من أجل اضعاف الخصوم أو الاستحواذ على ثروات بعض الدول بعد انهيارها، وهو بالفعل أمر منطقى، و له أسبابه و وجهة نظر حتى لو تحققت على جثث الابرياء، حيث إن القوى الكبرى لا تعترف بالشعوب خاصة فى الدول الصغري، و لكن أيضا يجب أن نضع فى حساباتنا، أن أهم جهة ترغب فى استمرار الصراعات حول العالم هو لوبى الصناعات العسكرية، بالتأكيد هدفها الربح، وكيف لها إن تربح إن لم يكن هناك اطماع بين الدول، و الصراعات فمع اشراقة شمس كل يوم يدخل خزائن تلك الشركات المليارات من الدولارات جراء تلك الحروب، بالاضافة الى أن تلك الشركات ترغب أحيانا فى تجربة سلاح جديد، فيتم ذلك من خلال المعارك وتقوم بمتابعته وتدخل عليه التعديلات و هكذا دون أى مجهود.

العالم فى الوقت الحالى يمر بمنعطف خطير ونحن هنا فى منطقة الشرق الاوسط لنا نصيب الاسد، و بالتأكيد هناك اطماع لدول ومصالح لشركات السلاح التى وبطبيعة الحال لها تأثير على صانع القرار فى الدول الكبرى، المصلحة واحدة و مشتركة.

*بوابة الأهرام