تحولوا من مظلومين إلى ظالمين ...برلماني مقرب من الحوثيين بهاجمهم.

وفي بيان قوي، أعرب النائب أحمد سيف حاشد، عن خيبة أمله وانزعاجه من تصرفات جماعة "الحوثيين"، تزامنا مع اعتقال القاضي عبد الوهاب قطران. ...

وشدد حاشد على خيانة أولئك الذين كانوا في السابق ضحايا وأصبحوا الآن جناة وساديين وطغاة طموحين.

وعبر حاشد عن أسفه للمكافآت المؤلمة التي يحصلون عليها اليوم، بينما يمنعون العدالة والإنصاف للآخرين في سجونهم الظالمة والتعسفية والطاغية.

وشدد على الفارق الصارخ بين مظالم الماضي والحاضر، والتي تصاعدت إلى حد الاستبداد الشديد.

ومعبراً عن شعور عميق بالجحود، لفت حاشد الانتباه إلى الخوف والإذلال والرعب الذي عانى منه الأفراد خلال تلك الفترة، حيث وقف هو وآخرون كدروع لهم ضد الظلم السائد. وأكد حاشد أن أعمالهم متجذرة في الحق والنضال والعدالة والشجاعة.

لكن مع تحول التنظيم إلى سلطة وحشية، بدأ يعتبر أعماله السابقة مجرد "حرب ناعمة".

وضرب حاشد المثل القائل "إذا لم تستح فافعل ما شئت"، وحث أنصارهم على المقارنة واكتشاف التناقض الصارخ بين أفعالهم الماضية والحاضرة.

وتنبأ حاشد أن سيف العدالة سينتصر حتماً على الجلادين، وسيلقى الجحود والخيانة مصيرهم المستحق.