خبير عسكري استراتيجي يتوقع تحرير الحديدة خلال أسبوع وانتزاع 5 محافظات من الحوثيين بفترة قياسية بشروط

توقع خبير عسكري استراتيجي، تمكن قوات الجيش اليمني، بتحرير محافظة الحديدة الاستراتيجية، من سيطرة جماعة الحوثي الموالية لإيران، خلال أسبوع، وانتزاع 5 محافظات أخرى من سيطرة الجماعة، بينها محافظة تعز، خلال فترة قياسية، في حال توفرت الشروط المناسبة.

وقال الخبير العكسري، العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، إن الحرب على الحوثيين لا تحتاج إلى مئات السفن في البحر الأحمر ولا مئات الطائرات الحديثة.

وأضاف: "ولا كذلك الصواريخ المجنحة الذكية لا القنابل الفتاكة ولا تحتاج تلك التكلفة الهائلة لمعركة في الاصل نتائجها خاسرة سُتكسب الحوثي قوة معنوية اضافية وفرصة لحشد الناس وتعزيز مكانته في المجتمع اليمني الذي صار ينبذه ويكرهه وهي ضربات يسعى لها الحوثي بقوة لتطهير سمعته القذرة واجرامه وارهابه".

وأضاف العميد الركن الكميم، : "اتركوا معركتنا مع الحوثي الإيراني ونحن سنديرها بأنفسنا ونثبت للعالم انهم اوهن من بيت العنكبوت".

شروط التحرير

ويرى الخبير العسكري أنه إضافة إلى رفع القيود الدولية على القرار السياسي اليمني، فإن المعركة لتحرير بقية المحافظات اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي، يحتاج لبعض الأسلحة.

وأوضح: "فقط نحتاج اسناد بـ ٥ طائرات اباتشي وبعض العدة والعتاد والسلاح النوعي المتوسط والثقيل وانا اضمن لكم ان يتم كنسهم من الحديدة خلال اسبوع واحد فقط وان نطهر كل الساحل خلال فترة قياسية .. الرجال موجودة ومستنفرة وفي جاهزية كاملة والقيادة على اعلى مستوى من القدرة والكفاءة".

وتابع: "وكذلك تحرير محافظات البيضاء وصعدة وتعز و إب والضالع تحتاج فقط عدة وعتاد نوعي واسناد طيران لمواجهة المرتفعات الحاكمة التي يتمركز عليها القناصة والعيارات. نحتاج أقل الامكانيات وبأسلحة القتال في الجبال المعروفة وقد لا تكلف قيمة بضعة صواريخ من التي قد ضربت في اليمن حتى الان ولم تحقق شيئا".

وأكد الكميم: "معركتنا مع الحوثي الإيراني لا اسهل منها ان تركنا من يحميهم ويذود عنهم وجعلونا نخوض معاركنا بدون تدخل لانقاذهم فسيتم سحقهم فنستعيد وطننا ونقطع يد الارهاب ونمنع تعاظمه حتى لايؤذي العالم في المستقبل .. لا تحاربوا البعوض في البحر بل جففوا المستنقع على الأرض".

إقـرأ أيضــًا : اقتربت ساعة الحسم فتعالت الصرخات.. الوزير ”اليماني”: هكذا سلّم الغرب محافظة الحديدة للحرس الثوري

الجدير بالذكر، أن المزيد من السفن الحربية الغربية والأوروبية ما تزال تتدفق على البحر الأحمر، تحت مزاعم حماية الملاحة الدولية من الهجمات الحوثية، في الوقت الذي تمنع تلك الدول، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، من استكمال تحرير المحافظات وإنهاء الانقلاب الحوثي، منذ سنوات.