أسرة القاضي عبدالوهاب قطران تتقدم بشكوى رسمية الى مجلس نواب صنعاء- وثيقة
كشفت وثيقة رسمية، مسربة أطلع عليها المشهد اليمني اليوم الأحد والمواجهة من رئيس مجلس النواب في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي "المصنفة على قائمة الإرهاب"، إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، عبدالحكيم الخيواني، أن أسرة القاضي عبدالوهاب قطران تقدمت بشكوى إلى رئاسة المجلس، وبدوره أحالها إلى لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالمجلس.
وأكد رئيس المجلس في خطابه إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات أن اللجنة "رأت بأن هناك مخالفة قانونية ودستورية، في احتجاز القاضي قطران".
وطالب رئيس البرلمان، من رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بالايضاح حول ما ورد في الشكوى التي ارفق نسخة منها، ومرفقات أخرى بمعية الخطاب البرلماني.
في السياق، ذكر النائب في برلمان صنعاء، أحمد سيف حاشد، على حسابه في موقع فيسبوك، مساء اليوم الأحد، أن جهاز الأمن والمخابرات استلم الخطاب والمرفقات، ولكنه امتنع عن تحرير استلام بها.
وفي نفس السياق كشفت أسرة القاضي المعتقل في سجون المليشيا الحوثية عبدالوهاب قطران بأنه قطران يشتكي بأنه يلفض أنفاسه الأخيرة خلال مكالمتهم هاتفيا.
وقالت أسرة قطران ان القاضي عبدالوهاب قطران قال لهم "أنا ميت" ، في مكالمة قصيرة مع نجله استمرت أقل من عشرين ثانية بحسب البرلماني أحمد سيف حاشد قبل قطعها من قبل الميليشيات الحوثية والتي تعتقله في سجن انفرادي منذ مطلع يناير الجاري على خلفية انتقاده ممارساتها بعد أن كان من أبرز مؤيدي انقلابها .
وكانت مدرعتان ودورية وجنود ملثمون يتبعون جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، حاصروا منزل قطران، مطلع يناير الجاري، واقتادوه إلى إحدى السيارات المتواجدة أمام منزله، قبل نقله إلى أحد سجون الجهاز في صنعاء .
