المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:20 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

حميد الأحمر يهاجم علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي ويتحدث عن الثورة والمؤامرة والانقلاب في ذكرى 11 فبراير

هاجم البرلماني اليمني والقيادي في حزب الإصلاح، الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر، الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وخلفه الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، في إطار حديثه عن ذكرى انتفاضة 11 فبراير 2011.

وقال حميد الأحمر في منشور رصده المشهد اليمني، إن 11 فبراير أسقطت النظام لكنها حافظت على الدولة. واتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بقيادة الانقلاب على الشرعية بتواطؤ من الرئيس المنتخب (يقصد عبدربه منصور هادي)، وقال إن ذلك عرّض الدولة للسقوط بيد مليشيا الحوثي.

وأضاف: "فواصل الشعب نضاله للحفاظ على دولته وكانت مأرب الشموخ وتعز الصمود هي معاقل النضال للحفاظ على الدولة و دحر الانقلاب".

وقال الأحمر، وهو أحد أبرز قيادات احتجاجات 11 فبراير، إن الأخيرة "لم تكن ارتداد لثورات شهدتها بعض الاقطار العربية عام ٢٠١١، فثورة فبراير اتت بعد استنفاذ المنظومة السياسية المعارضة كل المحاولات لاقناع السلطة الحاكمة بخطأ وكارثية نهجها، كما سبق الثورة نضال فكري تعبوي راقي لسنوات لتعزيز قيمة النضال السلمي كخيار أفضل لإستعادة الحقوق". وفق تعبيره.

وقال إنها أيضا "لم تكن مؤامرة سياسية، او انقلاب بقوة السلاح، ولم يكن خروج الجماهير خروج كيدي او عابث كما حاول النظام السابق تصويره ، انما خروج ثوري سلمي رائع لشعب صبر سنوات طويلة على فشل وفساد نظام تنكر لأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر الخالدتين، وقزم منجز الوحدة العظيم".

وحلت اليوم الذكرى الـ13 لانتفاضة الحادي عشر من فبراير 2011، وسط اختلاف وتباين في الآراء وتراشق للاتهامات بين أنصارها الذين يرونها ثورة شبابية شعبية سلمية، وخصومها الذين يرونها نكبة يقولون إنها تسببت بالوضع الذي تعيشه البلاد اليوم من ضياع للدولة وانقلاب حوثي سلالي بغيض.

في حين يبرز طرف ثالث، يدعو للحفاظ على الصف الجمهوري، وعدم الانشغال بأحداث تحدث وتعمق الشرخ في صفوف الشرعية بما يخدم المليشيات الحوثية التابعة لإيران.