دخول رئيس نادي المعلمين ‘‘الكميم’’ في غيبوبة داخل سجن الحوثيين.. وتوجيه 26 تهمة ضده تمهيدًا لقتله

كشفت مصادر مطلعة، عن انهيار الحالة الصحية لرئيس نادي المعلمين، المختطف زنزانته بسجن الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية، أبوزيد الكميم، ودخوله في غيبوبة.

وأضافت المصادر أن الكميم "يتعرض لإهمال طبي متعمد، وتمنع مليشيا الحوثي نقله للعلاج في المستشفى، كما تمنع عنه الخدمات الطبية داخل سجنه".

وأشارت المصادر إلى أن الكميم يتعرض لسلسلة من الغيبوبات الحادة في الفترة الأخيرة، أصابته بالإنهاك، لاسيما في ساعات الليل، بحسب "المصدر أونلاين".

وفي آخر تطورات قضيته، وجهت النيابة الجزائية التابعة للميليشيا 26 تهمة إلى الشيخ الكميم، أبرزها "التخطيط لشن ثورة ضدهم، وقلب نظام حكم الجماعة".

واتهمت المليشيات الشيخ الكميم بـ"إعلان حالة الطوارئ ضدهم، والانقلاب عليهم، والتخابر مع الولايات المتحدة وبريطانيا، والمطالبة بالمرتبات، واستلام حوالات وعملات من الخارج، وتنظيم إضراب للمعلمين، وتأسيس نقابة تعليمية غير مرخصة، وجمع مبالغ مالية من المعلمين لتمويل الانقلاب ضد حكم الحوثي، ورئاسة خلية تعمل على إثارة الفوضى في مناطق سيطرة الجماعة، بالإضافة إلى جريمة المطالبة بالمرتبات".

بدوره، رد الكميم على تلك الاتهامات بأنه لن يصمت عن قطع المرتبات، ونفى جميع التهم الموجهة إليه، محذرا من مخطط حوثي لقتله في السجن بطريقة لا تثير ردة فعل واسعة ضد تصفيته.

وأشارت المصادر إلى أن الكميم رفض سلسلة من العروض الحوثية لإطلاق سراحه مقابل تخليه عن المطالبة بمرتبات المعلمين اليمنيين.

وأكدت المصادر أن الشيخ الكميم، دخل في إضراب مع بقية رفاقه من قادة نادي المعلمين المخطوفين في سجن الأمن والمخابرات الحوثية في شملان بصنعاء، ما أدى لتردي وضعهم الصحي.