”جندي أحمق أو عنصر مدسوس!”..تبرير فاضح لقيادي حوثي للجريمة المروعة في رداع وناشطون ردا عليه : ”الأجرام متأصل فيكم منذ 1200 سنة”
أثار تبرير القيادي الحوثي حسين العزي لجريمة تفجير منازل في مدينة رداع اليمنية غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي تدوينه له، قال العزي أن "تفجير المنازل قد يكون من فعل جندي أحمق بسبب مقتل زملاءه، أو عنصرا مدسوسا يتبع المرتزقة المتصهينين للاصطياد بالماء العكر".
وأضاف أن "القيادة وجهت بتعويض الأسرة وضبط ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة المؤلمة وفي حادثة مقتل رجال الأمن المؤلمة أيضا".
وتابع "لدينا والحمدلله قيادة عادلة ومن يعبث سيتعرض للعقوبة الصارمة كائنا من كان".
لاقى تبرير العزي هجومًا كبيرًا من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أنه تبرير غير مقنع ويهدف إلى التغطية على الجريمة.
فقال أحد الناشطين: "أولاً: عناصر الأمن لا يتدربون على تفجير المنازل وليست لديهم هذه الخبرة!. ثانيا: أي رد فعل متسرع في تفجير! والمعروف أن الجندي لما يتسرع يطلق نار من مسدسه أو بندق لكن متفجرات! ثالثا: المتفجرات وتوزيعها على أركان المنزل وربطها ببعض والريموت ليس الا لدى وحدة مركزية وقرار التفحير مركزي وكل هذا التباكي الزائف هو فقط لتلافي غضب الناس".
وكتب آخر: "الأجرام متأصل فيكم منذ 1200 سنة فلا تخادع بهذا الكلام إلاّ نفسك وبعض قطيعكم. الشعب اليمني يكتوي بإحرامكم يومياً، وتفجير مئات البيوت شاهدة على ذلك".
بينما قال آخر: "تبريرك السخيف يؤكد ما نقوله صنعاء مختطفه من قبل مافيا عصابات اجراميهجات بتوجيه من الحرس الثوري الايراني لقتل العرب من أبناء اليمن العربي".
الجدير بالذكر أن جريمة تفجير المنازل في رداع قد هزت الرأي العام اليمني، حيث أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وتعد هذه الجريمة حلقة جديدة في مسلسل الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين في اليمن.
