المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:23 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

بسبب الحوثيين ...بائع قات يحرق نفسه في تعز

القات
القات

أقدم بائع قات يدعى "حمادة" على صب البترول على جسده وإحراق نفسه في منطقة "الذكرة الحوبان" بمحافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، وذلك احتجاجاً على ما وصفه بـ"ظلم وقهر وجور" نقطة جباية تابعة للحوثيين.

ووفقاً للمصادر، فإن حمادة قام بسكب البترول على جسده وإشعال النار فيه، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة. تم نقله على الفور إلى مستشفى القاعدة لتلقي العلاج.

وأوضحت المصادر أن سبب إقدام حمادة على هذه الخطوة هو شعوره بالظلم والقهر من قبل نقطة جباية تابعة للحوثيين، حيث كان يضطر لدفع مبالغ كبيرة من المال مقابل السماح له ببيع القات.

ولم يصدر عن الحوثيين أي تعليق على الحادثة حتى الآن.

وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في اليمن، حيث لم يسبق أن أقدم بائع قات على إحراق نفسه احتجاجاً على ظلم جباية الحوثيين.

وتشهد اليمن منذ سنوات صراعاً مسلحاً بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وتعتبر محافظة تعز من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الصراع، حيث تتعرض لقصف متكرر من قبل الحوثيين، كما تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.

وتُعدّ نقاط الجباية التابعة للحوثيين من أهم مصادر تمويلهم للحرب، حيث يفرضون مبالغ كبيرة على التجار والشاحنات والبضائع التي تمر عبر المناطق التي يسيطرون عليها.

وتعتبر هذه النقاط عبئاً ثقيلاً على المواطنين اليمنيين، الذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة.

وتُطالب المنظمات الدولية بضرورة وقف هذه الممارسات التي تُفاقم من معاناة المواطنين اليمنيين.