المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:21 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

استعدادات حوثية للاستيلاء على ٤ مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء

نساء في بنك يمني
نساء في بنك يمني

يواجه اليمنيون أزمة مالية خانقة مع استمرار احتجاز الحوثيين لـ2.5 تريليون ريال (نحو 4.5 مليارات دولار) من ودائع العملاء في البنوك اليمنية منذ عام 2016.

وتعود هذه الأموال إلى أصحابها، لكن تم تجميدها بحجة الحرب وأزمة السيولة النقدية والانقسام المصرفي.

يُعدّ هذا الوضع مشابهًا لما حدث في لبنان، لكن مع اختلاف الأسباب.

ففي لبنان برزت الأزمة من خلال عمليات سطو مسلح واعتداءات على البنوك، بينما في اليمن يكافح آلاف المودعين للحصول على أموالهم دون جدوى، ما دفعهم إلى اللجوء إلى القضاء.

جذور الأزمة:

ترجع جذور أزمة الودائع إلى سياسات الحكومة والبنك المركزي قبل الحرب، حيث شجعت البنوك على استثمار ودائع العملاء في شراء أذون الخزانة والسندات الحكومية، مما أدى إلى تفاقم الدين العام المحلي.

فاقمت أزمة السيولة النقدية وتفاوت سعر الصرف بين مناطق سيطرة مختلفة من معاناة السكان.

قرارات تعسفية:

زادت قرارات الحوثيين من تعقيد الأزمة، حيث احتجزوا فرع البنك المركزي في صنعاء وحولوه إلى بنك مركزي خاص بهم، وأصدروا تعليمات للبنوك بتجميد جميع الأرصدة في الحسابات الجارية.

كما أصدر الحوثيون قانونًا في عام 2024 يمنع المعاملات التي يدعون انها ربوية، مما أدى إلى فقدان عشرات الآلاف من المودعين مصدر دخلهم من عائدات ودائعهم.

عواقب وخيمة:

تُعدّ أزمة الودائع مأساة لكثير من اليمنيين الذين فقدوا مدخراتهم وأصبحوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية.

كما أدت إلى شلل في القطاع المصرفي وفقدان الثقة في البنوك.

مساعٍ لحل الأزمة:

يحاول أصحاب الودائع استعادة أموالهم من خلال القضاء، بينما تسعى جمعية البنوك في صنعاء إلى إلزام البنك المركزي بإعادة الأموال المجمدة.

لكن الحوثيين يرفضون ذلك ويقدمون حلولًا غير مجدية، مثل دفع الودائع بالريال اليمني بسعر صرف منخفض، أو منح البنوك أراضي استثمارية بدلاً من أموالهم.

مخاوف من نهب ممنهج:

يتهم البنك المركزي المعترف به دوليًا الحوثيين بالاستحواذ على جزء كبير من المبالغ النقدية للبنوك، واستخدامها لتمويل مجهودهم الحربي.

نتائج كارثية:

تُهدد أزمة الودائع اليمنية القطاع المصرفي برمته، وتدفع بالبلاد نحو المزيد من الفقر والانهيار الاقتصادي.

نداء عاجل:

يُناشد اليمنيون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل لإنقاذهم من هذه الأزمة الإنسانية والاقتصادية الخانقة.