المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:12 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته

منذ بضعة أيام ، انتقل العالم اليمني، الشيخ عبد المجيد الزنداني، إلى مثواه الأخير، وأهيل التراب على قبره ، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة ، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأتذكر جيدا أنه حين قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العام 2017م ، سألتني الزميلة الصحفية " إنتصار الغزاوي "، وهي صحفية فلسطينية تقيم مع أولادها في النرويج ، ولديها الجنسية النرويجية ، سألتني إن كان علي عبد الله صالح ، سيدخل الجنة أم سيكون من أهل النار، فضحكت من سؤالها ، وقلت لها ان هذا أمر لا يعلمه إلا الله ، وذكرتها بما قاله ، أقرب الناس إلى رسول الله، ورفيق دربه منذ فجر الدعوة ، أبوبكر الصديق، والذي قال " والله لو ان إحدى قدمي كانت في الجنة ما أمنت مكر الله".

فحين يتم إنزال المتوفي إلى قبره ، ويهال عليه التراب ، فلا يعلم مصيره كائن من كان ، فهذا أمر يقرره فقط رب العالمين وأرحم الرحمين ، لكن فوجئت ، بنجل الشيخ الزنداني ، يثير الجدل ، ويشعل مواقع التواصل الاجتماعي ، ويكشف أمر ، لم يسبق لأي نجل من أبناء العلماء والمشائخ ان ذكره أبدا ، وتسبب منشور على منصة "أكس" – تويتر سابقا – نشره النجل الأكبر للشيخ الراحل " عبد المجيد الزنداني" في إثارة الجدل ، وردود أفعال قوية اتسمت في مجملها بالسخرية، فقد كشف، في منشوره ، ماذا فعل الله مع والده، بعد وفاته، وقال إنه تلقى رسالة من شخص لم يسمه عبر " الواتساب " كشف فيه المرسل أنه رأي في المنام ان الله سبحانه وتعالي اعطي راية لوالده ، ومثلها للشيخ الزنداني " ومن ثم ادخلهما الجنة.


من الطبيعي في حالات الوفاة ، ان يتلقى الأبناء وكل أفراد عائلة المرحوم ،العزاء في وفاة أبيهم ، والإشادة بمناقبه ، من باب المجاملات ، ولتخفيف الأحزان ، لكن أن يأتي شخص ليخبرك ان أبوك المتوفي ، أصبح في جنات النعيم مع الحور العين ، فهي سابقة لم يقدم عليها أحد ، وحتى لو اخبرك هذا الشخص بأن والدك في الجنة ، فلا تصدقه لأنه يقول ذلك من باب المجاملة ، ولأن هذا أمر في علم الغيب لا يعلمه إلا خالق السموات والأرض وعلام الغيوب.

ونصيحتي للأخ الكريم - النجل الأكبر للشيخ الزنداني ، ان يتروى ويفكر بالأمر قبل ان يقدم على خطوة كهذه ، فهذا الشخص الذي بعث لك الرسالة ، والذي رفضت حتى الكشف عن اسمه، فانت تعلم إن كليم الله ، موسى" عليه السلام ، وخليل الرحمن " إبراهيم" عليه السلام ، طلبا من الله ان يكشف عن نفسه حتى يتمكنا من رؤيته ، وهو مالم يتحقق ، لأن الله يقول " ﴿ ۞ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ ، فكيف تمكن هذا الشخص من رؤية رب العالمين وهو يسلم الراية للشيخ عبد المجيد يرحمه الله؟