المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 04:51 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

إجراءات البنك المركزي اليمني في عدن تحبط مخططًا لدولة خليجية لدعم الحوثيين

البنك المركزي بعدن
البنك المركزي بعدن

كشفت مصادر وصفت بـ"المطلعة" في الشأن اليمني عن إحباط قرار البنك المركزي اليمني في عدن الأخير بشأن إيقاف البنوك، مخططًا عُمانيًا كان يخدم مصلحة ميليشيا الحوثي الإرهابية.

ووفقًا لتقارير سابقة، كانت مصادر سياسية قد تحدثت عن اعتزام مسقط استضافة لقاءات بين فرقاء يمنيين وجهات معنية بالصراع بهدف كسر جمود العملية السلمية.

ومن المعروف أن تحركات عُمان غالبًا ما تصب في مصلحة الميليشيا الحوثية، التي يقيم وفدها التفاوضي في مسقط-بحسب المصادر-.

وتمكنت مسقط خلال المفاوضات الأخيرة من انتزاع الكثير من المكاسب للميليشيا على حساب الشرعية.

وذكرت المصادر، وفق جريدة العرب الدولية، أن انعقاد لقاءات مسقط بات موضع شكّ كبير بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

هذه الإجراءات شملت إجبار عدد من المصارف على نقل نشاطها من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مناطق سيطرة الشرعية، ووقف التعامل بالطبعة القديمة من العملة اليمنية الصادرة قبل عام 2016، والتي تفرض ميليشيا الحوثي التعامل بها حصريًا وتستخدمها في السيطرة على التعاملات النقدية.

وترى الصحيفة أن القطاع البنكي في اليمن تحول إلى ميدان لمعركة ضارية بين السلطة الشرعية وميليشيا الحوثي.

ويتوقع مراقبون أن تتجاوز تأثيرات هذه المعركة المجال الاقتصادي والمالي لتصل إلى الوضع السياسي والعسكري في البلد، مما قد يؤدي إلى قطع مسار السلام الذي تحاول أطراف إقليمية ودولية تحريكه وإعادة الصراع إلى مربّع ما قبل التهدئة النسبية القائمة حاليًا في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن التحركات الأخيرة للبنك المركزي اليمني تأتي في إطار جهود الحكومة المعترف بها دوليًا لتعزيز سيطرتها المالية والاقتصادية، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تسعى لدعم الميليشيا الحوثية وتكريس الانقسام الداخلي في البلاد.