ناشط يعلق على نية الحكومة الشرعية طلب رفع العقوبات على الرئيس الراحل علي صالح ونجله احمد علي

أدان الناشط الحقوقي عزيز زيد بشدة العقوبات "الظالمة وغير المبررة" التي فرضت على الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح، معتبراً إياها "وصمة عار على جبين الحكومة السابقة والحالية".

وأكد زيد، في تصريح له، أن "هذه العقوبات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، ولم تُبنى على أي أسس قانونية سليمة".

وشدد على أن "الحكومة اليمنية، سواء السابقة أو الحالية، تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه العقوبات الجائرة، والتي ألحقَت ضرراً مادياً ومعنوياً كبيراً ب علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي".

وأشار زيد إلى أن "أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، ظل وفياً لمبادئ والده، ونَاضَلَ من أجل السلام وتحقيق الوحدة الوطنية في اليمن، ولم يشارك في أي أعمال عنف أو تمرد ضد الدولة".

وأكد أن "المجتمع المدني اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه الظلم، وسَيُواصلُ جهوده للدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الظلم والتعسف، وسَيُطالبُ برفع العقوبات المفروضة على أحمد علي عبدالله صالح وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به".

الجدير بالذكرأن العقوبات المفروضة على علي عبدالله صالح ونجله تشمل تجميد الأصول وحظر السفر.

وقد تم فرض هذه العقوبات في عام 2017 من قبل مجلس الأمن الدولي، وذلك على خلفية الصراع الدائر في اليمن.

طالب زيد، في ختام تصريحه، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لرفع هذه العقوبات الظالمة وإنصاف أحمد علي عبدالله صالح.