استنفار واسع لقبيلة آنس إلى صنعاء.. رجال القبائل يتوعدون مليشيات الحوثي بإجراءات حازمة بعد حكم إعدام الحرازي ”فيديو”

احتشدت قبيلة آنس، التي ينتمي لها المهندس عدنان الحرازي، المختطف في سجون المليشيات الحوثية التابعة لإيران، إلى العاصمة المختطفة صنعاء، معبرة عن رفضها القاطع للحكم الصادر من قبل الجزائية الخاضعة للمليشيات، بإعدام نجلها.

وأكدت القبيلة أنها لن تقف متفرجة أو مكتوفة الأيدي إزاء الحكم الجائر ضد مدير شركة برودجي، المهندس عدنان الحرازي.

وعقدت "آنس" مساء السبت، اجتماعا موسعا في صنعاء، مؤكدة أن القبيلة بكافة مكوناتها وبمختلف شرائحها "تابعت باهتمام بالغ قضية شركة برودجي سيستمز ومديرها العام ومالكها المهندس عدنان علي حسين الحرازي".

وفي بيان لها، قالت قبيلة آنس: "وقفت أيضا على كافة الظروف والملابسات التي أحاطت (بالقضية) منذُ بدايتها وما صاحبها من تدخلات سافرة تم ممارستها من قبل بعض النافذين المنتمين لبعض أجهزة الدولة ممن كان لهم يداً وصلةً مباشرة فيما حدث ولايزال يحدث للمهندس عدنان من ظلم وجور".

وأشار البيان إلى أن القبيلة تفاجأت بتاريخ 1 يونيو 2024م بصدور حكم ضد المهندس عدنان الحرازي قضى في منطوقه بإعدامه تعزيراً ومصادرة شركته وأمواله وممتلكاته.

وأكد أن الحكم معيب أصلا ووصفا وقد حاد عن جادة الصواب وانحرف عن الطريق المستقيم، وأضر إضراراً جسيما بمبادئ العدالة، ومثّل "سابقة قضائية خطيرة في تاريخ القضاء في بلادنا ونقطة سوداء في جبين المحكمة التي أصدرته". بحسب البيان.

قبيلة آنس، طالبت بالإفراج الفوري عن ابنها المهندس عدنان الحرازي وإعادة كافة أمواله وممتلكاته وفتح شركته ورد اعتباره وتعويضه التعويض العادل عما لحق به من أضرار مادية ومعنوية جسيمة.

وأكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات الحازمة الكفيلة بتحقيق مطالبها الواردة في البيان.

وفي يناير 2023 اقتحمت المليشيات الحوثية مقر الشركة واختطفت المهندس الحرازي الى جانب عدد من موظفيه ونهبت محتويات المكتب الذي يقع وسط صنعاء.

ومطلع يونيو الجاري، حكمت المليشيات الحوثية التابعة لإيران، على المهندس بالإعدام تعزيراً بتهمة "السعي للتخابر مع دول معادية للإسلام والمسلمين".