المشهد اليمني
الخميس 4 يوليو 2024 09:39 مـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”شفتم أكذب من عبده الحوثي؟”..مقرب من علي صالح يهاجم زعيم الحوثيين الحوثي يرضخ ويوافق على إطلاق طائرات اليمنية لإعادة الحجاج ومصادر تكشف سر ”مهلة 3 أيام” التي أعلن عنها سريع شاهد.. رجل دين يجمع أموال وهدايا مقابل تقبيل يده للتبرك بها في إحدى الدول الآسيوية الانتقالي الجنوبي يكشف موقفه رسميا من اختطاف عشال في عدن بأوامر إيرانية.. عبدالملك الحوثي يهاجم الجيوش والدول العربية ويتوعد بحربها من هو المقدم عشال الذي اثار اختطافه جدلا واسعا في ابين وعدن استلمت أسرة بالسعودية جثة ابنها من مستشفى لدفنه في الأحساء.. وعند تغسيل الجثمان كانت المفاجأة! فضيحة زواج متعة تهز صنعاء: ناشط يتزوج الفتيات الفقيرات ويطلقهن بعد شهر عاجل: غارات أمريكية في مناطق سيطرة الحوثيين العثور على 5 مليار و 500 مليون ريال بحوزة صاحب صرافة في مارب بعد تفتيش محلاته ومنزله بأوامر البنك المركزي الحوثيون يواصلون حملة اختطاف الموظفين.. اعتقال موظف بالسفارة الهولندية في صنعاء! ”معيب أخلاقيا وخطأ قانونيا”.. مستشار رئيس الجمهورية ينتقد اتفاق إطلاق ”محمد قحطان” في مفاوضات مسقط

تطور مفاجئ.. الكشف عن خطة أمريكية جديدة لضرب القدرات الحوثية والصين وكوريا الشمالية تدخلان على الخط!!

كشفت مصادر أمريكية عن خطة جديدة للولايات المتحدة لضرب القدرات العسكرية للحوثيين، بعد مغادرة حاملة الطائرات "آیزنهاور" المنطقة، على أن تترك حاملة الطائرات ترومان" منطقة عمليات المحيط الهادئ باتجاه منطقة عمليات القيادة المركزية.

وبحسب صحيفة السياسة، فقد كشفت مصادر وصفتها بالخاصةأن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بدأت البحث في خطة جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن والتخلي عن مهمة إضعاف القدرات الحوثية والاكتفاء بالدفاع عن السفن المبحرة في المياه الدولية.

فيما أكد مسؤول كبير أميركي أن الولايات المتحدة ستعتمد خلال هذه المرحلة على القوات المشتركة التي تضم مختلف القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، وأحياناً قوات شريكة وحليفة تعمل من ضمن منطقة القيادة المركزية.

وأكد المسؤولون الدفاعيون الأميركيون أن لديهم في منطقة الشرق الأوسط أسرابا من الطائرات المقاتلة المنتشرة في قواعد برية قريبة من اليمن، وتستطيع القيام بالمهمة في غياب الحاملة والطائرات التي تنطلق منها، وقال أحد المسؤولين إن القوات الأميركية قادرة من خلال هذه القوات الجوية على متابعة ضرب القدرات الحوثية.

وقالت المصادر إن المشكلة التي يواجهها الأميركيون في مواجهة الهجمات الحوثية متعددة الأوجه، وأولها أن الأميركيين ينشرون 60 في المئة من قواتهم في منطقة عمليات المحيط الهادئ وهي مهمة مخصصة لمواجهة مخاطر الصين وكوريا الشمالية وتقديراتهم أن هذه المنطقة تحظى بالأولوية وليس الشرق الأوسط والقيادة المركزية، وفي كل مرة يضطرون فيها لنشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، فإنهم يتركون المنطقة الأهم ستراتيجياً، من أجل منطقة بدأت تسبب لهم نوعاً من الاستنزاف، أو أقله "الإتعاب".

والمسألة الثانية التي يحاول الأميركيون حلاً لها هي ضعف مشاركة الدول الإقليمية في صد هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية وإضعاف قواتهم، وهذه المسألة تضع ثقلاً إضافياً على الأميركيين، لأنهم لا يرون حلولاً قريبة لها، وعدد كبير من الدول إما غير قادر على المشاركة، أو لا يرغب في ذلك، ويريد ترك المهمة للأميركيين والبريطانيين، وفي بعض الأحيان يتبرّم الأميركيون من أن بعض الدول لا يسمح للطائرات الأميركية بالتحليق في أجوائه، وهذا ما يجبر الطائرات والمسيرات الأميركية على التحليق لوقت أطول، وعبور مسالك جوية مختلفة للوصول إلى أهدافها، وأكد مسؤول أميركي كبير أن المشاركة الإقليمية لم تشهد أي تغيير خلال الأسابيع الماضية.