المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:05 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

الدكتور يبيع معجنات: شهادات عليا ورواتب هزيلة... صرخة مدوية من عدن!

الدكتور
الدكتور

تداول نشطاء محليون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة للدكتور "أحمد يحيى"، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي مع مرتبة الشرف، وهو يبيع المعجنات في أحد شوارع العاصمة عدن.

وقد أثارت هذه الصورة موجة من التعاطف والاستياء على حدٍ سواء، حيث عبّر العديد من النشطاء عن حزنهم لِما آلت إليه أوضاع الكفاءات اليمنية من تدهور، واضطرارهم للعمل في مهنٍ لا تليق بمكانتهم العلمية، بينما يتولى "الجهلاء" - حسب تعبيرهم - المناصب الرفيعة ويحصلون على رواتب عالية.

ويُشار إلى أن الدكتور "أحمد يحيى" ليس الحالة الوحيدة من نوعها، فهناك العديد من الكفاءات اليمنية في مختلف المجالات ممن يعانون من البطالة أو تدني الرواتب، مما اضطرهم للعمل في مهنٍ بسيطة لتأمين لقمة العيش.

وتُلقي هذه الظاهرة الضوء على الواقع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون جراء الصراع الدائر في البلاد منذ سنوات، والذي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بشكلٍ كبير.

وقد طالب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إيلاء الكفاءات اليمنية الاهتمام الذي تستحقه، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم تُمكّنهم من خدمة بلدهم والمساهمة في نهضته.

وتُعدّ هذه الصورة بمثابة صرخة مدوية من د. أحمد يحيى، وكلّ الكفاءات اليمنية التي تعاني من الإهمال والتهميش، تُطالب بحقّها في العيش الكريم والحياة المُستقرة.

وإلى جانب ذلك، تُثير هذه الصورة تساؤلاتٍ حول جدوى حصول الأفراد على شهاداتٍ علمية عالية، طالما أنّها لا تُؤهّلهم للحصول على فرص عمل مناسبة تُلبي احتياجاتهم وتُقدّر قيمتهم.

إنّ ما حدث للدكتور أحمد يحيى يُمثّل مأساة إنسانية حقيقية، ويُجسّد واقع مؤلم في البلاد.