المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:11 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

السعودي بـ 500 ريال يمني والدولار يقترب من الـ2000.. وخبير اقتصادي يكشف الحل السحري لإنقاذ العملة

عملات ورقية محلية
عملات ورقية محلية

شهدت العملة الوطنية، انهيارا غير مسبوق، في أسعار الصرف أمام العملات الأجنبية مساء اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، وسط دعوات خبراء اقتصاد لتدارك الموقع قبل الانهيار الشامل.

وافادت مصادر مصرفية أن سعر صرف الريال السعودي بلغ في عملية الشراء 498 ريالاً وسعر البيع 500 ريال، فيما بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 1902 ريال يمني للشراء و1918 ريالاً للبيع.

وأمام هذا الانهيار، قال الخبير والصحفي المتخصص بالشؤون الاقتصادية، وفيق صالح، إن "الغاء نظام التعويم الحر ، ضرورة قصوى خلال الوقت الراهن ، مع الإنقسام الحاد في القطاع المصرفي ، وهشاشة المؤسسات ، وتغول السوق السوداء ، على حساب الجهاز المصرفي الرسمي".

واضاف في منشور بالقول: "عندما تعجز عن ضبط سعر الصرف وتحقيق الاستقرار ، من خلال التدخل بأدوات السياسية النقدية والمالية، عليك أن تفكر بالخطوة التي تليها، وتبدأ بمراجعة عميقة لكل اجراءاتك بهذا المجال".

وتساءل: "لماذا لم تنجح آلية المزادات في تحقيق الهدف المرجو منها، ولم تفلح معها أيضا الإجراءات العقابية ضد المضاربين وشركات الصرافة المخالفة ، في الحد من تدهور قيمة العملة المحلية".

وفي ظل أوضاع غير مستقرة من كافة الجوانب - بحسب المختص الاقتصادي - "تصبح مسألة إعتماد نظام التعويم الحر ، في تحديد سعر الصرف ، قفزة إلى المجهول ، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة ، واستمرار هبوط العملة ، عدم جدوى هذه الآلية".

وأمام ذلك، يتساءل: "لذا لماذا لا يكون الخيار الاضطراري لوقف هذا التدهور ، حتى ولو بشكل مؤقت ، هو تحديد سعر مسبق من قبل إدارة البنك المركزي للدولار وبقية العملات الأجنبية ،أمام الريال اليمني ، لتحقيق الاستقرار ، ومنعا لاضطراب العملة، في سوق الصرف ، لما لها من تأثيرات على تآكل مدخولات المواطنين وقدرتهم الشرائية".