المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:12 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية”

عدن
عدن

روت شقيقة الشاب المختطف، محمد صالح عبدالرحمن العلواني، قصة مروعة عن اختطاف شقيقها على يد قوات أمنية في عدن وإيداعه سجنًا سريًا.

وأوضحت الشقيقة أن محمد، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، كان من المشاركين في الدفاع عن مدينة عدن ضد الحوثيين. وبعد انتهاء الحرب، انضم محمد للعمل كجندي في القوات الخاصة بعدن.

تروي الشقيقة أن محمد كان يعيش في ظروف اقتصادية صعبة، حيث لم يكن يمتلك هاتفًا نقالًا أو سيارة، وكان يعتمد على والدته في توفير الطعام.

كان محمد يتنقل إلى موقع عمله باستخدام وسائل النقل العامة، ولم يكن يتناول سوى الخبز الذي تعطيه إياه والدته.

وأضافت الشقيقة: "في عام 2016، تم اختطاف شقيقي عند الساعة العاشرة صباحًا. تلقينا اتصالًا يُطلب من والدتي التوجه إلى البحث الجنائي لاستلامه.

وعندما ذهبت أمي، تم إخبارها من قبل عبدالدائم بأنه لا يوجد معتقل بهذا الاسم في السجون.

ورغم محاولات والدتي العديدة ودخولها كافة سجون عدن، لم تتمكن من العثور على شقيقي."

وأشارت الشقيقة إلى أن والدتها عانت بشكل كبير جراء اختطاف ابنها، حيث أصيبت بمرض شديد نتيجة القلق والحزن. لم يكن للوالدة أي سند أو دعم من الأهل، وكانت تأمل في عودة ابنها.

قالت الوالدة للأشخاص المقربين منها: "إذا عاد ابني وأنا متوفاة، عليهم أن يخبروا ابني أنني لم أتركه حتى اللحظة الأخيرة."

واختتمت الشقيقة حديثها بقولها: "كل ما نتمنى هو سماع صوته ورؤيته، أو على الأقل معرفة سبب اختطافه. إذا كان حيًا، نريد سماع صوته، وإذا تم قتله، نرغب في استلام جثته أو عظامه لنقوم بدفنه وإقامة عزاء له. أخي هو سندي وأمنيتي هي معرفة أي خبر عنه."