اختطاف طفلة في عدن يثير القلق وسط جهود أمنية مكثفة للبحث عنها

أفادت مصادر محلية في محافظة عدن، جنوب اليمن، عن حادثة اختطاف طفلة في منطقة إنماء ليل يوم أمس، في واقعة أثارت استياءً واسعاً بين السكان المحليين.
وأكدت المصادر أن الحادثة وقعت في وقت متأخر من الليل، حيث تم اختطاف الطفلة من أحد الأحياء السكنية في المنطقة، دون الكشف عن هوية الجناة أو الدوافع وراء هذا العمل الإجرامي.
وقالت المصادر إن الجهات الأمنية في المحافظة سارعت إلى تشكيل فريق أمني متخصص للتحقيق في الحادثة ومتابعة البحث عن الطفلة المختطفة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الجهود الأمنية تتضمن تفتيش المناطق المجاورة واستجواب الشهود، بالإضافة إلى تحليل كاميرات المراقبة التي قد تكون سجلت أي تحركات مشبوهة في موقع الحادثة.
وتشهد مدينة عدن حالة من التوتر والقلق نتيجة تكرار حوادث الاختطاف التي تستهدف الأطفال والنساء في الآونة الأخيرة، مما يضع ضغوطاً متزايدة على السلطات الأمنية لتعزيز الإجراءات الوقائية والتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وفي تصريح لأحد سكان المنطقة، قال: "نحن قلقون للغاية بشأن هذه الحادثة، خاصة وأنها ليست الأولى من نوعها. نطالب السلطات الأمنية بتكثيف جهودها للعثور على الطفلة بأسرع وقت ممكن وتقديم الجناة إلى العدالة".
بدورها، دعت منظمات حقوقية وأهلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على أهمية تعزيز التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في حل القضية.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة عدن تعاني منذ سنوات من تردي الأوضاع الأمنية بسبب الانفلات الأمني وضعف الرقابة، مما يجعلها بيئة خصبة لعمليات الاختطاف والابتزاز التي غالباً ما تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.