فضيحة تهز الجيش الصهيوني.. سرقة أسلحة وعصيان جنود الاحتياط

صراعات داخل الجيش الصهيوني حيث كشفت القناة 12 العبرية عن فضيحة جديدة تهز المؤسسة العسكرية الصهيونية، بعد قيام عدد من جنود الاحتياط بسرقة عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية في جنوب فلسطين المحتلة وبيعها لعصابات مقابل آلاف الشواكل. مما أدى إلى زيادة تفاقم الأوضاع داخل الجيش الصهيوني.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت يرفض فيه العديد من جنود الاحتياط العودة للمشاركة في العمليات العسكرية في قطاع غزة. ووفقًا لما أفادت به هيئة البث الصهيونية، أكد عدد من الجنود لقياداتهم أنهم لن يستجيبوا لاستدعاءات الجيش في حال تم طلبهم للمشاركة في جولات قتال جديدة، ما يعكس تصاعد التوترات داخل صفوف الجيش.
ومع الضغوط الداخلية والخارجية على الجيش الصهيوني بسبب الحرب المستمرة على غزة، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى تحذيرات من أزمة تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، حيث أبدى الجنود رفضًا متزايدًا للالتحاق بالقتال.
فضائح سرقة الأسلحة والذخائر، بما في ذلك القنابل اليدوية، تعكس تدهورًا في مستوى الأمان داخل الجيش الصهيوني، ما يزيد من المخاوف بشأن جاهزيته العسكرية في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.