الأربعاء 16 أبريل 2025 11:57 صـ 18 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

شاب غاضب ينتقم من الرئيس الفرنسي ”ماكرون” بطريقة وحشية

الإثنين 14 أبريل 2025 10:32 مـ 16 شوال 1446 هـ
الكاتب خالد الذبحاني
الكاتب خالد الذبحاني

اثار شاب غاضب ضجة كبيرة واشعل مواقع التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا بعد ان قام بقطع رأس الرئيس الفرنسي " إيمانويل مكرون" وفصله عن جسده، وقال الشاب الغاضب،
في حديثه لوكالة "نوفستي" الروسية، إن ما فعله هو رسالة لكي تنال كل شعوب أفريقيا حريتها ، وتابع: "إن الرسالة هي أن نكون أحرارا.. أريد أن تكون هناك حرية كاملة بيننا وبين فرنسا، حرية كاملة في خياراتنا وفي كل ما يحدث بيننا، لنبدأ بتطهير جيشهم هنا، ليس لديهم الحق في الاحتفاظ بجيش هنا، هذا غير مقبول، ولا أستطيع فهمه".


وكانت العديد من القيادات الأفريقية الجديدة، قد وجهت ضربات موجعة وقاضية للحكومة الفرنسية، فقامت بطرد الجيش الفرنسي من بلدانها بطريقة مذلة ومهينة، وكان ذلك نتيجة طبيعية وحتمية بسبب الوحشية التي مارسها الفرنسيون ضد شعوب تلك البلدان، وسرقة خيراتها وثرواتها ، وقد بلغ الفرنسيون من الخسة والانحطاط انهم كانوا يسرقون الذهب واليورانيوم من تلك البلدان وينيرون الكهرباء - ليس فقط في فرنسا - بل كانوا يبيعون الكهرباء لكل دول أوروبا ويحققون عائدات مالية هائلة، فيما تركت شعوب تلك البلدان التي نهبتها في ظلام دامس وفقر مدقع ، أما من كانت المخابرات الفرنسية تشم منهم رائحة المعارضة أو استنكار لما تفعله فقدكانت تتعامل معهم بوحشية ترعب كل من يفكر بمقاومة فرنسا.


قطع رأس الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" من قبل هذا الشاب الغاضب، وهو رسام موهوب من جمهورية السنغال الأفريقية، وأسمه "باتي عافية" يقوم برسم اللوحات الجدارية، جاء ليعبر عن مشاعر الغضب العارمة لدى كل شرائح وطوائف شعوب تلك البلدان التي رزحت لقرون تحت وطأة الفقر والجوع والجهل، بعد ان قامت فرنسا بجريمتها التاريخية كدولة مستعمرة، وحين كانت تقوم بسرقة ونهب كل خيرات وثروات تلك البلدان، لم تفكر مطلقا ان تمارس ولو جزء بسيط من العدل وتمنح ولو النزر القليل من تلك الثروات لأبناء تلك البلدان.


لذلك قام الفنان السنغالي "باتي عافية" بالتعبير عن ما يجيش بداخله ويعكس مشاعر أبناء بلده وغضبهم العارم تجاه المستعمر الفرنسي البغيض ، فأقدم على قطع رأس الرئيس الفرنسي الحالي "إيمانويل ماكرون" عن طريق رسم لوحة جدارية كبيرةجدا وعرضها في قلب العاصمة السنفالية "داكار" بعنوان "قطع رأس الاستعمار الجديد"، وقال إن فرنسا لا حق لها في الاحتفاظ بجيشها في السنغال.


وتحدث الرسام لوكالة الأنباء الروسية " نوفستي " مؤكدا إن الشعب السنغالي والقيادة السنغالية يدركون الجحيم والويلات والمعاناة التي سببتها فرنسا لكثير من الدول الأفريقية، لافتا إلى انهم مارسوا الخداع والأكاذيب لفترة طويلة من الزمن، لكن الشعوب الأفريقية ومعها كل الأحرار في دول العالم باتت تعرف وتدرك أكاذيبهم، ولم تعد تنطلي على أحد.

ويختتم الفنان عافية حديثه بالقول ( فرنسا لا تزال تحاول الخداع ، والجميع يعلمون أن الجيش الفرنسي موجود في السنغال لحماية المصالح الفرنسية، بينما يقولون إنهم هنا لحماية السنغال) ويضيف "لا مشكلة لدينا، إنهم هنا لحماية ممتلكاتهم، وهم من جلبوا كل الشرور التي تحدث في إفريقيا، وهم من تسببوا فيها، ولذلك ستكون العواقب وخيمة على فرنسا الغازية وسيدفع الجيش الفرنسي ثمنا باهظا".