• الرئيسية
• المشهد الثقافي

في أروقة مدرسة لا يدخلها إلا أبناء الطبقة المخملية، حيث الواجهة براقة والمستقبل يبدو مضمونًا، تنقلب المعادلة تمامًا حين تبدأ القصص الحقيقية في الظهور. مسلسل "مدرسة النخبة" القادم من منصة STCTV لا يعد فقط بجرعة من التشويق والغموض، بل يفتح نافذة جريئة على ما يختبئ خلف الواجهات الاجتماعية الباذخة، كاشفًا عن صراعات داخلية وأسرار لا يعرفها إلا من عاش في عالم النخبة.

منصة STCTV تشعل الحماس وتكشف عن موعد العرض

أعلنت منصة STCTV عن موعد عرض الموسم الجديد من مسلسل "مدرسة النخبة"، حيث تبدأ أولى الحلقات في الثالث والعشرين من شهر أبريل الجاري، وذلك عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام". وأرفقت الإعلان بصورة بوستر دعائي جذاب، يحمل وجوهًا غامضة ورسالة مقتضبة: "وراء كل شخصية قصة، في مدرسة النخبة العلاقات تتغير، الأقنعة تسقط، وكل لحظة تقربك من الحقيقة أو من الخطر"، وهو ما أثار حماسة الجمهور وترقبهم لتفاصيل هذه العلاقات المعقدة والمصائر المتشابكة.

داخل القصة: مدرسة النخبة لا تُشبه ظاهرها

تدور أحداث المسلسل في مدرسة خاصة مخصصة لأبناء النخبة، حيث تتقاطع المصالح وتتعارض المبادئ. فالطلبة الذين يبدو أنهم يملكون كل شيء، يواجهون تحديات خفية تعصف باستقرارهم النفسي والعاطفي، بدءًا من صراع الشهرة والضغوط الاجتماعية، وصولًا إلى علاقات متشابكة تخفي الكثير من الأسرار. ويبدو أن المسلسل لن يتردد في طرق أبواب المسكوت عنه في حياة شباب الطبقات الثرية.

أبطال من الصف الأول يضيئون العمل الدرامي

يضم مسلسل "مدرسة النخبة" طاقمًا مميزًا من النجوم والوجوه الجديدة، في مزيج فني ثري يعكس تنوع الشخصيات داخل العمل. يشارك في البطولة كل من روان العلي، عبد المحسن الأسود، محمد المنصوري، نور الدليمي، تولين عصام، حسن عبدال، أحلام التميمي، عبد الله عبدالرضا، وغادة الكندري. ويُنتظر أن يقدم هؤلاء النجوم أداءً قويًا يوازي تطلعات المشاهدين في عمل اجتماعي درامي متكامل.

دراما خليجية بطابع عالمي

رغم كونه إنتاجًا خليجيًا، إلا أن "مدرسة النخبة" يطمح إلى تقديم حبكة درامية تنافس الأعمال العالمية، من خلال عناصر السرد المعقدة والتصوير الجذاب والموسيقى التصويرية التي تعزز من الأجواء الغامضة. ويبدو أن العمل يعتمد على مقاربة فنية جديدة في تناول قصص المراهقين، مستوحاة من التجارب الواقعية ومزجها بطابع درامي مشوق.