أرحل أرحل ياكهنوت..الشعب يبقى وأنت تموت
يواصل الحوثيون خسارة حلفائهم السياسيين واحدا تلو الاخر.
كانت الخسارة الاولى حينما سيطروا على صنعاء واقصوا التيارات السياسية المعارضة وانقلبوا على الدولة.
وكانت الخسارة الثانية حينما زحفوا صوب مأرب والجنوب وتعز وبذلك خسروا قاعدة شعبية كانت متعاطفة وبشكل كبير معهم.
ثالث الخسائر كانت حينما اسقطوا صالح ارضا وقتلوه وخسروا بذلك تيار سياسي هام كان يشد ازرهم.
مؤخرا يبدو انهم بدأوا في خسارة اخر ماتبقى من اطراف سياسية مؤيدة لهم في صنعاء كسلطان السامعي وفلول السياسيين المؤيدين لهم.
لايبحث "الحوثيون" عن شركاء في عالم السياسة ، القاعدة العامة لديهم هي علاقة العبيد بالسادة.
كانت لدى الحوثيين فرصة الحضور كمكون سياسي صاحب مظلمة لكنهم ابوا الا يدخلوا عالم السياسة من باب "العبيد والسادة" لذلك سيخسر الحوثيون معركتهم لانهم بلا مشروع سياسي اصلا ، لديهم مشروع كهنوتي لا اكثر.
والشعب قالها قبل عقود.
ارحل ارحل ياكهنوت.
الشعب يبقى وانت تموت.
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك