المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:21 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

موقع أمريكي يكشف عن التغيرات المناخية والبيئية التي ستشهدها اليمن خلال السنوات المقبلة بفعل الحرب

كشف موقع أمريكي عن التغيرات المناخية والبيئية التي ستشهدها اليمن خلال السنوات المقبلة، بفعل الحرب بين الحكومة اليمنية المعترف بها والمتمردين الحوثيين.
وحذّر موقع "ذا رايزنج " الأمريكي المتخصص في قضايا التغيرات في البيئة، وأثرها على السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في مقال للكاتب " كريس شن"، ترجمه "المشهد اليمني"، من أن أزمة بيئية تلوح في الأفق في اليمن، نتيجة النزاع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
تهديد التغيرات المناخية وأشار الموقع الى أن اليمن سيشهد في السنوات المقبلة، تغيراً في المناخ، وارتفاع مستوى سطح البحر، والذي تجلى بقوّة في العقد الماضي بكمية غير مسبوقة من الأعاصير والأعاصير المتتالية في منطقة كانت تتميز بندرة حدوث عواصف مدارية.
ولفت الكاتب إلى أن الحرارة الشديدة ستؤثر على معظم البلاد، وأن ذلك سيسمح للأمراض المدارية مثل الملاريا بالانتشار بسهولة، مشيراً إلى أن فقدان التنوع البيولوجي يتسارع عبر العديد من النظم الإيكولوجية.
وأضاف الكاتب: أن الحرب قوّضت العمل الحاسم لتدارك تلك الأزمة، إضافة إلى أن قضايا مثل البيئة لم تحظَ بالاهتمام المناسب؛ نظراً لكونها الأولوية الأولى لمعظم المنظمات الدولية، ووقوع الحكومة في مأزق مالي في السنوات الأخيرة، نتيجة ضخّ مواردها لصد حركة التمرد الحوثية.
وتطرق الكاتب إلى أن تطوير طاقة بديلة مثل الطاقة الشمسية يمكن أن يخفف من المشكلة، بدعم قطاع الطاقة وتوفير مليارات الدولارات. وذكر أن العديد من المنظمات الدولية عملت على ذلك، كما أن البنك الدولي يعمل مع المجتمعات المحلية لتركيب تطبيقات للطاقة الشمسية في المدارس وغيرها من المرافق العامة، بهدف إدخال الكهرباء في حياة أكثر من 1.3 مليون شخص، والمساعدة على تحقيق أهداف اتفاق باريس من خلال خفض انبعاثات الكربون بما يصل إلى 430 ألف طن.
كارثة صافر
وأشار الكاتب الى أنه و على الرغم من أن العديد من مشاكل البيئة تظهر على الأرض، إلا أنها يمكن أن تنشأ قريباً في البحار، مشيراً إلى تحذيرات الأمم المتحدة في يوليو الماضي، من أن السفينة "صافر" التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام على متنها يمكن أن تنفجر نتيجة تراكم الغازات.
ويحذر الخبراء من أن الكارثة ستكون أكثر من أربعة أضعاف من تلك المنبعثة من تسرب نفط "إيكسون فالديز" عام 1989، والتي تعتبر على نطاق واسع من أسوأ الكوارث البيئية التي صنعها الإنسان في التاريخ.
ونوه الكاتب في مقاله أنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى تدمير البحر الأحمر، والمسطحات المائية المحيطة به، ويصل إلى إريتريا و السعودية والسودان وحتى ساحل مصر. كما أن تسرب بهذا الحجم أن يمنع التجارة من الوصول بشكل فعال إلى الوجهات الدولية عبر البحر الأحمر، الذي يمثل 10% من التجارة العالمية، وعلاوة على ذلك، قد يلحق الدمار بالحياة البحرية لمئات الأميال حولها ويزيد من تفاقم أزمة المياه في اليمن.
وذكر الكاتب أن سيطرة الحوثيين على الناقلة، حال دون صيانتها من مجموعات خارجية، وأن الفريق الأممي الذي تم إرساله لتقييم الوضع بعد مفاوضات معقدة مع الجماعة المتمردة، لم يحرز تقدماً كبيرا.
وقال "دوغ وير"، مدير مرصد النزاعات والبيئة، إن الخطر يزداد مع كل يوم يمر.
وخلص الكاتب بالإشارة إلى حاجة اليمن لاستجابة عالمية منسقة لمعالجة هذه المعضلة، بيد أنه بالنظر إلى تعقيدات الدبلوماسية الدولية، فإن نداءاتها البيئية لم تسفر عن استجابة تذكر.