مصدر خاص لـ”المشهد اليمني” يوضح حقيقة تسريبات مسودة اتفاق جدة بين الحكومة والانتقالي

  اكد مصدر في وفد التفاوض الحكومي عدم صحة التسريبات عن نتائج المشاورات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة (غرب السعودية)، والذي يتم برعاية سعودية إماراتية.

وقال المصدر لـ"المشهد اليمني" ان التسريبات التي تضمنت مسودة اتفاق جدة غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها وان المفاوضات ما زالت مستمرة .

ونفى المصدر ما تم تسريبه عن موعد التوقيع على اتفاق جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي , مؤكدا انه لم يحدد حتى الان.

وتتواصل المشاورات بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة ، وسط تكتم شديد من جميع الأطراف، إلا أن مؤشرات إيجابية عن قرب التوصل لاتفاق لم ينفها مسؤولون من الجانبين.

وكانت قد نشرت وسائل اعلام مسودة قالت انها لاتفاق جدة تشمل بنودا أمنية وعسكرية وسياسية وضمانات، وتحدد أطراف الاتفاق بالحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي ومكونات جنوبية أخرى.

وتنص المسودة على تشكيل حكومة وحدة مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، واستيعاب المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في الحكومة والسلطة المحلية.

 وفي اخر التطورات على الارض اكدت مصادر محلية أن القوات السعودية تولت السيطرة على مدينة عدن ونشرت مزيدا من قواتها في عدد من المواقع المهمة في العاصمة المؤقتة في إطار جهود إنهاء الصراع بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي.